أوقفت مصالح الشرطة القضائية الفرنسية، صباح أمس الفكاهي "ديودوني" لوضعه تحت النظر بتهمة الإشادة بأعمال إرهابية، بعد تغريدة على "تويتر" عقب أحداث شارلي ايبدو. بث الفكاهي الذي يتعرض لحملة إقصاء منذ عدة سنوات بفرنسا بتهمة معاداة السامية، على صفحته في "الفايسبوك" صور توقيفه بمنزله من قبل عشرة أعوان شرطة، وقال الفكاهي "تقدم اليوم صباحا 10 أعوان شرطة (هذا العدد ضروري لتوقيف الوحش) لتوقيفي على الساعة السابعة صباحا أمام أبنائي". وحسب الفكاهي فان أمر المتابعة والتوقيف صدرا من وزير الداخلية برنار كازنوف، وكان "ديودوني" عقب مشاركته في مسيرة مناهضة الإرهاب التي شهدتها فرنسا الأحد الماضي كتب على موقع التواصل الاجتماعي "أنا شارلي كوليبالي" وكوليبالي هو المشتبه به بقتل شرطية و4 أشخاص آخرين في متجر يهودي، وبناء على هذه التغريدة قررت السلطات الفرنسية متابعته بتهمة الإشادة بأعمال إرهابية.