سيجدّد تجار الإسمنت بولاية الشلف خلال الأيام القادمة غلق مصنع "واد سلّي"، عقب رفض الأمين العام الولائي منحهم حصصا من الكمية التي ينتجها المصنع، بدعوى أن الكميات محدودة. قال السعيد بوطيرة رئيس اتحاد تجار الاسمنت لولاية الشلف، أن ممثلين عن التجار جلسوا إلى طاولة الحوار مع الأمين العام لولاية الشلف لطرح مشكل تزويدهم بكميات الاسمنت التي تمكنهم من مزاولة نشاطهم، إلا أن هذا الأخير رد عليهم انه لا توجد أية كميات على اعتبار أن ما ينتج يتم منحه إلى المقاولين المكلفين بانجاز المشاريع وجهات أخرى معروفةحسب ما صرح به المتحدث ل"السلام"، مع العلم آن مصنع الشلف للاسمنت ينتج يوميا ما يعادل 20 طن توجه أربعة أطنان منها إلى المستودعات، في حين باقي الكمية توزع بين المقاولين حسب القوانين الجديدة التي أقرتاها وزارة السكن لضمان وتيرة انجاز المشاريع السكنية في آجالها المحددة. ما سيحيل حسب رئيس الاتحاد في حال استمرار الوضع 414تاجر المتبقين من أصل 1545 تاجر كانوا ينشطون على مستوى ولاية الشلف إلى البطالة، خاصة وان المسؤول التجاري بالمجمع الصناعي بالمفتاح لدى لقائه بهم عدة مرات، قال لهم أن مصنع الشلف لن يزودهم بأية كمية من الاسمنت، وهو ما رفعوا بشأنه رسالة منذ ستة أشهر إلى رئيس الجمهورية يطالبونه فيها بتسوية ملفهم الذي سيدخل عام الثاني دون أن تتخذ الجهات المعنية أية إجراءات لصالحه.