أرجأت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر محاكمة شبكة منظمة، تتكون من 15 عنصرا أربعة منهم لا يزالون في حالة فرار مختصين في ترويج المخدرات بأحياء مختلفة ببلديتي المدنية والجزائر الوسطى. جاء توقيف الشبكة من فرقة قمع الإجرام شهر افريل الفارط بناء على معلومات وردت لديها مفادها وجود شخص يكنى "سوسو" يقوم بترويج المخدرات ، وتم التوصل إليه ويتعلق الأمر بالمدعو "س.فريد"، تم القبض عليه وبحوزته خمس صفائح كل صحيفة تحوز على 100 غرام من القنب الهندي اعترف المكنى "سوسو" بشراء المخدرات من المدعو "ب.يعقوب" الذي كان يتاجر بها رفقة المسمى "عثمان" "بقلاوة" و"الريحة" في أحياء "السعادة"، " ديار الشمس"، "ميسوني " وأودان ليتم تحديد هويتهم والقبض عليهم. واجه المحققون صعوبات في الوصول إلى كل أفراد الشبكة الذين كانوا يتعاملون بألقاب مستعارة فيما تمكنوا من توقيف بعضهم على متن دراجات نارية بساحة اودان . اتضح من التحقيق أن المتهمين ينشطون في ترويج المخدرات منذ سنة 1996 في إطار عصابة إجرامية يترأسها المدعو"عثمان" عون أمن بفندق الجزائر والموجود في حالة فرار وكان يستبدل الخمور الفاخرة بالمخدّرات من عند الملقب ب "سوسو"، ويتولى المكنى "بقلاوة " ترويجها بحي ديار الشمس، الأخير كان يحوز على كميات معتبرة من المخدرات تصل كميتها إلى 10 كيلوغرامات أخفاها عند شريكه "ق.جيلالي" حارس ليلي بمدرسة "رمضان لخضر " بديار الشمس مقابل منحه كميات للاستعمال الشخصي ومبالغ مالية تصل إلى 3500 دينار . اعترف " س.فريد" أن تجارة المخدرات حققت له أرباح مالية معتبرة ما مكّنه من اقتناء سيارة من نوع مازدا.