كان الدولي الجزائري، بغداد بونجاح، أمس على موعد آخر مع انتقادات الإعلام التونسي الذي صب جام غضبه على الدولي الجزائري محملا إياه مسؤولية "العقم الهجومي" الذي بات يعاني منه نادي النجم الساحلي التونسي، آخره في مباراة "ليتواليست" أمام بنفيكا الأنغولي والتي انتهت بفوز زملاء مهاجم "الخضر" بهدف يتيم، وفي " النتيجة التي تعتبر غير كافية للتأهل إلى الدور الموالي من تصفيات كأس الاتحاد الإفريقي"، بحسب ما أشارت إليه بعض اليوميات. ولم تخف مختلف الصحف المحلية في مقدمتها "الشروق" التونسية بأن قيمة بونجاح تبقى ثابتة في صفوف "النجم"، بما أنه يعد "هداف ومراوغ وصاحب مهارات فردية كبيرة"، ولكن بالرغم من ذلك فإن لاعب اتحاد الحراش السابق لا يحسن توظيف هذه الإمكانات الهائلة بالشكل المطلوب، بسبب جنوحه إلى اللعب الفردي والبحث عن التعقيد في تعامله مع الكرة فضلا عن أنانيته المفرطة في منطقة العمليات.