في موسم للنسيان وقبل جولة من الختام تمكن فريق شبيبة القبائل اول امس من ترسيم بقائه ضمن حضيرة الكبار قبل جولة فقط من اسدال ستار البطولة المحترفة الأولى موبليس، بفضل الفوز الهام لرفقاء دوخة في اللقاء الصعب الذي جمعهم باتحاد الحراش بهدف يتيم وقعه العراقي مهند كرار ليمنح بذلك فريقه اغلى انتصار في موسم العار بالنسبة للجياسكا. هجوم الشبيبة يفك عقدة دامت لأكثر من شهرين ويبقى الاهم في مباراة أمس فضلا عن ضمان البقاء هو عودة هجوم الشبيبة إلى التهديف بعد غياب طويل امتد إلى شهرين كاملين حيث يرجع آخر هدف سجله مهاجمو الكناري، يعود الى الجولة 23 بواسطة يوسف خوجة أمام جمعية وهران، ما جعل الفريق يؤجل ضمان بقاءه قي الرابطة الاولى الى غاية الجولة ما قبل الاخيرة، في صورة تعكس محدودية لاعبي الفريق خاصة المهاجمين .و تاثرهم بوفاة هداف البطولة و الفريق الموسم الفارط ايبوسي الذي اثر كثيرا في التركيبة الهجومية لاشبال كعروف، هذا الموسم و الدليل ان هداف الفريق هو المدافع علي ريال 9 أهداف. تحضيرات حناشي للموسم القادم تستفز الأنصار رغم ان الشبيبة حققت هدفها المتمثل في تحقيق البقاء في موسم عرف الكثير من الأحداث المؤلمة في بيت الكناري بدأت بوفاة هدافه الكاميروني ايبوسي و تواصلت بلعبهم لازيد من 22 مباراة خارج القواعد و بدون جمهور، وصولا إلى معايشة كابوس السقوط إلى غاية الجولة ال 29، غير ان هذا لم يشفي غليل أنصار الكناري الذين مازالوا يصرون على مغادرة الرئيس محند شريف حناشي لان بقاءه في الفريق حسبهم يعني اللعب على تفادي السقوط الموسم المقبل رافضين تصديق كل الوعود التي اطلقها الرجل الاول في الشبيبة من بنائه لفريق قوي و جلبه لاحسن اللاعبين و التنافس على كامل الجبهات العام المقبل بهدف إعادة هيبة القبائل على عد زعمه، ما يؤكد ان عشاق الكناري ملوا الاعيب العجوز ولا يكترثون لوعوده المعسولة التي يطلقها نهاية كل موسم والدليل ان الشبيبة حسبهم تلعب من اجل ضمان البقاء في الخمس سنوات الأخيرة في صورة لم يعهدها عشاق الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر. ما يفسر ثورة الانصار على الرئيس حناشي بعد خروجه من الملعب في اللقاء الأخير أمام اتحاد الحراش اين شتموه و طالبوه بالرحيل الفوري و ترك الفريق للرجل المناسب. الانصار يترقبون اجتماعا اخر للقدامى للرد على خرجة حناشي الاخيرة لا حديث يدور في معاقل الشبيبة، إلى عن الصراع القائم بين الرئيس حناشي واللاعبون القدامى، حيث عبر أغلبية الأنصار عن دعمهم المطلق للتحركات الأخيرة التي يقوم بها رفقاء عيبود للإطاحة بالرجل الاول في بيت الكناري، حيث ينتظر عشاق اللونين الاصفر و الاخضر اجتماعا اخر من القدامى للرد عن تصريحات حناشي الاخيرة، التي اتهمهم فيها بمحاولة تكسير الفريق وبتحريض الانصار ضده و بانهم يحاولون استغلال الفريق لخدمة مصالحهم الخاصة . القدامي يردون على حناشي بمسيرة ضخمة في ال 30 ماي المقبل وفي آخر التطورات بلغنا أن قدامى لاعبي الشبيبة كثفوا من تحركاتهم في الساعات الأخيرة للرد سريعا على تصريحات حناشي، التي تحدث فيها عن شروعه في التحضير للموسم المقبل و وانطلاقه في عملية الاستقدامات بعدما ضمن الكناري البقاء رسميا، حيث لم يهضم رفقاء عيبود الذين فضلوا عدم الدخول في حرب التصريحات مع حناشي خطوة الأخير، وقرروا الرد عليه بطريقة حضارية من خلال تنظيمهم لمسيرة ضخمة في ال 30 ماي الجاري للمطالبة برحيله وترك مقاليد الحكم لرجال الاعمال التي تزخر بها منطقة القبائل للنهوض بالشبيبة والعودة بها الى منصة التتويجات الغائبة عن الفريق منذ 4 سنوات . افتسان يتحسر على وضعية الشبيبة تحسر المدرب السابق للمنتخب الوطني و عديد الفرق الوطنية يونس افتسان، على الوضعية الصعبة التي يعيشها فريق شبيبة القبائل بعد ان شاهد احتفالات لاعبيها بالفوز الذي حققوه امام اتحاد الحراش، الذي ضمنوا به الاستمرار في الرابطة الاولى موبليس، حيث اكد انه لم يتعود على رؤية الشبيبة تحتفل بضمان البقاء بعد ان كان يحصد الالقاب و يلعب على كامل الجبهات، غير انه ارجع تدهور مستوى الشبيبة الى بداية الموسم الصعبة بوفاة الهداف ايبوسي و لعبهم لاكثر من 22 مباراة خارج القواعد و هي الظروف التي جعلت الشبيبة حسبه تبتعد عن الادوار الاولى هذا الموسم . م.ر