كشف لنا مصدر مقرب من النادي القبائلي في الساعات القليلة الماضية، أن إدارة الشبيبة دخلت في مفاوضات سرية مع صانع الألعاب السابق للمنتخب الوطني كريم زياني، وذلك لإقناعه بخوض تجربة احترافية بالجزائر قبل أن يعتزل عالم الكرة المستديرة، بعد نهاية المواجهة التي جمعت بين شبيبة القبائل واتحاد الحراش أول أمس في تيزي وزو، أكد الرئيس حناشي أنه في الوقت الحالي يرفض الحديث عن مسألة الإستقدامات والكشف عن قائمة المسرحين، مؤكدا أن الإدارة القبائلية لن تحتفظ إلا باللاعبين الذي قدموا مردودا إيجابيا هذا الموسم والذين يستحقون حمل ألوان الشبيبة، هذا الكلام يؤكد أن الرجل الأول في النادي يكون قد حدد قائمة المسرحين والتي دون شك ستحمل العديد من المفاجآت. تسعة في نهاية عقودهم ولن يحتفظ بهم جميعا وبالنظر إلى التعداد القبائلي الحالي، نجد أن الرئيس حناشي ستكون أمامه مهمة صعبة في إقناع تسعة لاعبين متواجدين في نهاية عقودهم في جوان المقبل بالتجديد، غير أن بعض الأطراف تؤكد أن المعني لن يعرض على جميع المنتهية عقودهم فكرة البقاء والتجديد، إذ سيختار العناصر الذين سيكون الفريق بحاجة إلى خدماتها الموسم القادم، أما العناصر الأخرى فسيتم الاستغناء عنها، خاصة وأن الرئيس يعد باستقدامات نوعية قادرة على تقديم الإضافة على المستوى المحلي والإفريقي باعتبار أن "الكناري" يتطلع إلى العودة إلى المنافسة القارية الموسم المقبل. الاستقدامات بدأت مبكرا والأنصار ينتظرون أسماء ثقيلة من جهة أخرى، فإن الرجل الأول في الشبيبة كان السباق في التحضير للموسم القادم مقارنة ببقية رؤساء الأندية الأخرى، وذلك بعد أن تمكن من القيام بأول استقدام بضمانه خدمات الدولي الموريتاني أحمد مولاي، الأمر الذي أراح كثيرا الجمهور القبائلي الذي اكتشف إمكانات هذا اللاعب عبر بعض لقطاته في الأنترنت، كما أن أنصار الشبيبة ينتظرون استقدام أسماء ثقيلة تسمح للشبيبة بالعودة إلى سابق عهدها والتنافس على الألقاب الموسم القادم. حناشي: "نعد الأنصار بفريق كبير والكشف عن المسرحين سيكون مع نهاية الموسم" وفي هذا السياق، أكد الرئيس حناشي قائلا: "في الوقت الحالي لا أريد التطرق إلى مسألة الإستقدامات وقائمة المسرحين، أفضل أن يكون ذلك في الوقت المناسب بعد نهاية الموسم، حيث أن الفريق مركز على المباريات الثلاث المتبقية أمامنا والحديث عن مثل هذه الأمور يمكن أن يؤثر في اللاعبين، كل ما يمكنني قوله هو أن الشبيبة ستحتفظ بالعناصر التي تستحق متابعة المشوار معنا لمواسم أخرى، كما أطمئن الأنصار أني سأفعل المستحيل لتكوين فريق تنافسي الموسم القادم". س. عثمان
سجل لحد الآن 17 هدفا ويريد المزيد... إيبوسي يرد على المشككين وحناشي يرفض بيعه تمكن المهاجم الكامروني إيبوسي من توقيع ثنائية في مرمى الحراش أهدى بها الفوز لفريقه الذي بلغ النقطة 49 وشدد الخناق أكثر على صاحب المرتبة الثانية سطيف، وبهذه الثنائية فإن الكامروني يرفع رصيده إلى 15 في البطولة وباحتساب هدفي الكأس فإنه يملك في المجموع 17 هدفا، وهو عدد من النادر أن يحققه المهاجمون في البطولة الوطنية، ويسعى 'ألبير' إلى مواصلة البروز في المباريات الثلاث المتبقية وتسجيل أكبر عدد من الأهداف للمساهمة في تحقيق الشبيبة المرتبة الثانية والمشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية، وفي معلومة تتعلق بهذا اللاعب فإن الرئيس حناشي يرفض بيعه مع نهاية الموسم رغم العروض العديدة التي تصله من هنا ومن هناك. سجل 9 أهداف في 12 مباراة الأخيرة بإلقاء نظرة خفيفة على إحصائيات إيبوسي في أول موسم له مع القبائل، فإننا نتأكد من أن صفقة انتدابه مربحة من كل المقاييس والرئيس حناشي كسب الرهان، وصحيح أن هذا المهاجم مرّ ببعض فترات الفراغ هذا الموسم لكنه كان في كل مرة يعرف كيف يخرج من وضعيته الحرجة ويتحرر بتسجيل الأهداف وتمكن في مرحلة الإياب من توقيع 9 أهداف من أصل 12 مباراة، وهو معدّل جيد بالنسبة لهذا اللاعب الذي اكتسب ثقة كبيرة في النفس ويريد إضافة أهداف أخرى أمام "الموب"، الساورة و"السي آس سي" لإنهاء موسمه بكل قوة. لديه عروض من فرنسا، إيطاليا وكذا تونس أشرنا في أعداد سابقة على أن إيبوسي تلقى العديد من العروض وهناك أيضا عدة مناجرة يريدون تحويله للعب خارج الجزائر، ومن أبرزها التي وصلته من 'كييفو فيرونا' الإيطالي، سوشو ولوريون الفرنسيين، بالإضافة إلى نادي الترجي التونسي، لكن بالنسبة ل إيبوسي فإن أهم شيء له هو تشريف عقده مع الشبيبة وأكد لنا على أنه سوف لن يقوم بأي خطوة حتى يتشاور مع الرئيس حناشي الذي يعتبره بمثابة والده ولن يتخذ بذلك أي قرار دون علمه على حد قول اللاعب. حناشي راهن عليه، نجح في ذلك وسيرفع راتبه التحق إيبوسي بصفوف شبيبة القبائل يوم 3 جويلية 2013 قادما من البطولة الماليزية، وكان أحد المقربين من الرئيس القبائلي قد نصحه بعدم الإمضاء لهذا اللاعب كونه لا يملك إمكانات كبيرة لكن حناشي تمسك بموقفه خاصة بعدما عاين أشرطة الفيديو الخاصة به مرارا وتكرارا واقتنع بأن هذا المهاجم يتناسب كثيرا وطموحات الشبيبة ونجح في نهاية المطاف في ذلك، بحيث أنه تمكن لحد الآن من تسجيل 17 هدفا في انتظار المزيد وهو الأمر الذي افتقدته الشبيبة من أيام دابو، برڤيڤة وحيماني، وحسب معلومات أكيدة بحوزتنا فإن حناشي سوف يرفع الراتب الشهري ل إيبوسي هذه الصائفة لأجل البقاء حتى نهاية عقده مع الفريق في جوان 2015. إيبوسي: "المشاركة في رابطة الأبطال حلم يراودني منذ الطفولة وسأحققه مع الشبيبة" كانت لنا دردشة مع ألبير إيبوسي الذي قال لنا بعد الفوز المحقق أمام الحراش وحظوظ فريقه في الظفر بالمرتبة الثانية: "المهم بالنسبة لنا هو أننا عرفنا كيف نحقق الفوز ولا يهم من يسجل الأهداف بل المهم أننا ظفرنا بالنقاط الثلاث، وعلى العموم فإن هدفنا الجماعي واضح وهو الظفر بالمرتبة الثانية لأجل المشاركة في رابطة الأبطال وأنا شخصيا هذا الأمر يعتبر حلما راودني منذ الطفولة وأريد تجسيده من بوابة الشبيبة وسأحققه الموسم المقبل، لكن ليس بالحديث فقط بل بحصد أكبر عدد من النقاط قبل نهاية الموسم الجاري ونفرح أنصارنا الذين يستحقون منا كل التضحيات". "تسجيلي كل هذه الأهداف جوابي للمشككين ولن يتسرّب إليّ الغرور" واصل إيبوسي الحديث وعرج إلى مستقبله قائلا: "بالنسبة لي لا أزال مرتبطا مع الشبيبة ولا يمكنني التفكير في مستقبلي لأن أهم شييء هو إنهاء الموسم بقوة والفوز في المباريات القادمة، وعن تسجيلي لكل هذه الأهداف فإن الفضل يعود لكل رفاقي في النادي، الطاقم الفني، الطبي وكذا الرئيس حناشي وكل هذه الأهداف جوابي على المشككين وسأواصل العمل بكل جدية ولن يتسرب إليّ الغرور لأنني أعرف نفسي من أين أتيت". حمزة.ب
يسلي: "لا مجال للخروج من سباق رابطة الأبطال والفوز على الموب ضروري جدا" "أنصار "الموب" أصدقاء الكناري والعرس سيكون كبيرا في المدرجات" في البداية، ما تعليقك على الفوز المحقق أمام الحراش؟ أعتقد أن المباراة كانت صعبة للغاية أمام منافس جاء إلى تيزي وزو للعودة بنتيجة إيجابية وتعزيز حظوظه في تحقيق المرتبة الثالثة، ومع ذلك فقد عرفنا كيف نسير المباراة كما ينبغي، صحيح أنه في المرحلة الأولى سيطرتنا كانت عقيمة، لكن تسجيلنا هدفين مع بداية الشوط الثاني حررنا كثيرا من الناحية النفسية وسهل علينا مهمة الحفاظ على النتيجة. بعد هذا الفوز، الشبيبة لا تزال في رحلة البحث عن استرجاع المرتبة الثانية، كيف ترى حظوظكم في ذلك؟ بصراحة، لا نريد أن نقوم بأية حسابات بخصوص هذا الجانب، كل ما علينا فعله هو التركيز على مهمتنا وتسيير اللقاءات الثلاثة المتبقية مباراة بمباراة حتى نجتنب أي ضغط ونلعب بارتياح نفسي كبير، بعد الفوز الذي حققناه أمام الحراش تمكنا مرة أخرى من رفع رصيدنا من النقاط، وسمح لنا ذلك البقاء في السباق نحو تحقيق المرتبة الثانية التي أصبحت هدفنا الوحيد هذا الموسم، خاصة وأن جميع اللاعبين لا يريدون التخلي عن المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا التي ستكون تجربة جديدة بالنسبة إلى أغلبية العناصر. الوفاق حقق هو الآخر فوزا مهما أمام البرج والتنافس أصبح أشد على المركز الثاني، ما تعليقك؟ لا نخفي أن النتائج التي يحققها الوفاق لا تهمنا كثيرا، فهو الآخر يبحث عن المرتبة الثانية لذلك ستكون المنافسة شديدة بيننا وبين الوفاق في المباريات الثلاث الأخيرة، وأي تعثر سيكلف صاحبه غاليا ويقضي على أحلامه في تحقيق هذا الهدف. سجلت عودتك إلى المنافسة بعد غيابك عن لقاء البرج للإصابة، كيف تقيّم مردودك أمام الحراش؟ صراحة، غيابي عن لقاء البرج لم يؤثر في لياقتي كثيرا ولم يجعلني أفقد أجواء المنافسة، لذلك يمكن القول أني راض عن المستوى الذي ظهرت به أمام الحراش، وأهم نقطة أني لعبت بصورة عادية دون أن أشعر بالآلام، ما يعني أني تماثلت للشفاء بشكل نهائي وسيكون بوسعي مواصلة المشوار إلى غاية نهاية الموسم، وسأحاول تقديم أفضل ما لدي وأساهم في تحقيق أهداف النادي. ينتظركم هذا الثلاثاء داربي قبائلي أمام "الموب"، كيف تتوقع أن يكون علما أن المنافس يلعب لضمان البقاء؟ أكيد أن هذه المباراة لن تكون سهلة المنال بالنسبة لكلا الفريقين اللذين يبحثان عن تحقيق الفوز بأي ثمن، فبالنسبة إلينا، لن يكون أمامنا خيار آخر سوى تحقيق الفوز حتى نبقى دائما في السباق نحو إنهاء الموسم في المركز الثاني، بينما "الموب" فسيحاول لعب أوراقه الأخيرة لضمان البقاء وتفادي السقوط، كنا نود لعب هذا الداربي في ظروف مختلفة لكن لن يكون أمامنا خيار آخر سوى البحث عن الإنتصار مهما كانت الصعوبات التي سنواجهها. ماذا يمكنك أن تقول للأنصار الذين ينتظرون منكم الكثير في الجولات المتبقية؟ أولا، لا نخفي أننا افتقدنا جمهورنا كثيرا أمام الحراش، كنا نريد أن نلعب تلك المواجهة بمدرجات ممتلئة عن آخرها حتى تكون فرحتنا مكتملة، لكن المهم أننا فزنا ولم نخيب آمالهم حتى في غيابهم، ومن جهة أخرى، أتمنى أن يكونوا في الموعد هذا الثلاثاء حتى يكون العرس مكتملا خاصة وأن أنصار المولودية البجاوية هم أيضا أصدقاء الشبيبة ومناصرين لها. س. عثمان
زعبية يفشل في إقناع آيت جودي ولن يبقى في الشبيبة أكد مصدر مسؤول في الإدارة القبائلية أن المهاجم الليبي محمد زعبية لن يبقى في صفوف "الكناري" الموسم المقبل بنسبة كبيرة، وذلك نظرا للمردود الذي قدمه منذ التحاقه بالنادي في مرحلة العودة والذي لم يقنع المدرب آيت جودي خاصة الرئيس حناشي الذي كان يعول عليه كثيرا لتقديم الإضافة اللازمة للخط الأمامي، سيما وأن الرجل الأول في الشبيبة كان واضحا في هذه المسألة عندما أكد أن اللاعبين الذين قدموا مردودا إيجابيا هذا الموسم سيبقون، بينما العناصر التي لم تقنع كثيرا، فسيتم تسريحها دون الكشف عن الذين سيتم الإستغناء عنهم نهاية الموسم الحالي. آيت جودي منحه فرصة ثمينة أمام البرج والحراش ورغم أن المدرب آيت جودي كان قد أخرج اللاعب زعبية من حساباته منذ عدة جولات بسبب فشل هذا الأخير في إقناعه، إلا أن التقني القبائلي منح له فرصتين ثمينتين في الجولتين الأخيرتين أمام البرج والحراش، لكن الليبي لم يحسن استغلال هذه الفرصة، فرغم أنه كان مسجل الهدف الوحيد في البرج، إلا أن مردوده لم يرق إلى المستوى المطلوب أمام "الصفراء" وكان ظلا لنفسه، حتى أنه لم يكمل اللقاء بعد أن استبدله المدرب باللاعب الشاب عيبود بعد 65 دقيقة من اللعب، لذلك قد يكون اللاعب أول المسرحين في الشبيبة.