حققت مولودية بجاية هدفها المتمثل بلعب المنافسات القارية حيث احتل الموب المرتبة الثانية ب 47 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط عن البطل وفاق سطيف وهذا ما سيسمح لها باللعب لأول مرة في تاريخها منافسة كأس رابطة الأبطال الافريقية في موسم لن ينساه عشاق اللونين الأخضر والأسود حيث حققوا فيه أول لقب لهم منذ نشأة الفريق سنة 1954 عندما توجوا بكأس الجمهورية على حساب أمل الأربعاء في انجاز تاريخي لرفقاء زرداب. اللاعبون والأنصار يتحسرون على تضيع النقاط في الوحدة المغاربية لا شك أن احتلال الموب المرتبة الثانية رغم الامكانيات المتوسطة التي يحوزها الفريق مقارنة بالأندية الأخرى كاتحاد العاصمة ومولودية الجزائر يعتبر في حد ذاته انجازا، غير أن رفقاء المتألق حمزاوي ولي كراب متحسرون كثيرا على تضيعهم النقاط في عقر ديارهم، حيث أن الفريق مر بفترة فراغ رهيبة في الجولات الأخيرة أعقبتها العديد من النتائج السلبية حيث تعثر في 8 مقابلات كاملة 6 تعادلات وانهزامين، وهذا ما جعله يحتل الوصافة بعدما كان يحتل ريادة الترتيب وكان الأقرب للتتويج. لعنة الإصابات تحرم المولودية البجاوية من الدوبلي وقد أرجع المختصون تراجع الموب واحتلالهم المركز الثاني إلى الإصابات المتكررة التى ضربت الفريق في المرحلة الأخيرة من الرابطة المحترفة موبليس، حيث شهد الفريق غياب 9 عناصر كاملة وهم منصوري، عقيد، بن علي، ميباراكو ومسعودي ،فرحات، دحوش ،سيديبي، حمزاوي وهذا ما جعل الفريق يعاني من نزيفا في النقاط خصوصا في الجولات الأخيرة، حيث تعثر أمام الحمراوة والحراش وشباب بلوزداد مما حرم الفريق من تحقيق الدوبلي.