رد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري على تصريحات أحمد أويحي العائد إلى رأس الأمانة العامة للأرندي بالنيابة التي انتقد فيها المعارضة ،ورسم صورة سوداء عن وضع اقتصادي يدفع البلاد نحو "الانهيار". أبدي مقري في كلمة افتتاحية للملتقى الدولي المخصص لمؤسس حركة حمس، الراحل محفوظ نحناح،بفندق الرياض بالعاصمة أمس،تحفظا حول الرد على تصريحات الأمين العام بالنيابة للأوندي أحمد أويحي ضد المعارضة ،وقال مقري أن " أن قوة الأحزاب السياسية وضعفها في أي بلد، إنما تٌقاس بانتخابات حرة وشفافة "داعيا أويحي إلى تقديم دعم لتأسيس هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات. وحول الوضع في البلاد ،قال مقري أن الوضع الاقتصادي ينذر بالخطر ،واوضع أمهذه مداخيل البلاد "أضحت غير كافية لتحقيق التوازنات الكبرى والمرشحة للتراجع أكثر خلال ثلاث إلى خمس سنوات مما يجعل البلد على كف عفريت خصوصا إذا أضفنا إلى ذلك حجم الفساد وصراعات الأجنحة وكسر أو إضعاف المؤسسات الرسمية والمجتمعية ." وقال رئيس حمس أن " هذا الوضع جعلنا نتوقع بأن ظروف التنمية والإقلاع الاقتصادي ستكون عسيرة جدا وأنه لم يصبح ممكنا للنظام السياسي القائم ولا لأي حزب سياسي أن يقوم بذلك بمفرده ولو أخذ كل أصوات الناخبين في انتخابات ديمقراطية"واعتبر "أن الاستمرار في تسيير شؤون البلد بسياسات شراء الذمم لن يسمح به الوضع الاقتصادي والمالي الآخذ في التأزم بسبب ثالوث تراجع الاحتياطات وانخفاض الأسعار وارتفاع الاستهلاك المحلي للطاقة، كما أن استفراد أي قوة سياسية بالحكم بغير رؤية اقتصادية مناسبة ولا تضامن اجتماعي شامل سيجعل الانهيارات حتمية قد تذهب بالبلد كله".