شرع أمس البرلمان الجزائري في تقديم مساعدات إنسانية لفائدة اللاجئين الصحراويين عبر جسر جوي، وذلك في إطار التضامن مع الشعب الصحراوي لشهر رمضان المعظم. وقد أشرف على تقديم هذه الحصة الأولى من هذه المساعدات الإنسانية المتمثلة في كميات معتبرة من المواد الغذائية الأساسية والمياه المعدنية وفد برلماني يترأسه نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني جمال بوراس ورئيسة المجموعة البرلمانية للأخوة والصداقة الجزائرية - الصحراوية سعيدة بوناب وعدد من نواب المجلس، كما لوحظ. وتسلم هذه المساعدات الإنسانية عن الجانب الصحراوي بمطار الرائد فراج بتندوف رئيس الهلال الأحمر الصحراوي يحي بوحبيني مرفوقا بسفير الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية بالجزائر إبراهيم غالي. وجرى تحويل هذه الكمية من المساعدات الإنسانية نحو مخازن الهلال الأحمر الصحراوي من أجل توزيعها على اللاجئين الصحراويين، خلال هذا الشهر الفضيل. وأوضح رئيس الوفد الجزائري في تصريح للصحافة عقب تسليم هذه الحصة الأولى من المساعدات الإنسانية بأن هذه المبادرة التضامنية مع الشعب الصحراوي التي ستتواصل إلى غاية منتصف شهر رمضان المبارك "تأتي في وقت صعب في ظل شح المساعدات التي تقدمها الدول المانحة للشعب الصحراوي" داعيا هذه الجهات إلى "رفع حصص المساعدات من أجل تفادي تدهور الوضع الإنساني بمخيمات اللاجئين الصحراويين". ومن جهته، ثمن السفير الصحراوي بالجزائر إبراهيم غالي موقف البرلمان الجزائري التضامني مع الشعب الصحراوي ومن خلاله الدولة الجزائرية التي تؤكد "باستمرار دعمها وتضامنها المتواصل واللامشروط مع الشعب الصحراوي.