تترقب الاتحادية الوطنية لعمال البلديات تحديد وزارة الداخلية والجماعات المحلية موعد جلسة التحاور، التي ستتخذ بناء عليها قراراتها بمواصلة تعليق تحركاتها الميدانية أو رفع التعليق عنها مع بداية الدخول الاجتماعي. أفاد عز الدين حلاسة رئيس الاتحادية في تصريح ل"السلام"، أن الاتحادية تنتظر تسوية التغييرات التي اقرها رئيس الجمهورية مؤخران من حيث تغيير بعض الولاة، من اجل تحديد موعد لقاء جديد مع وزير الداخلية محمد بدوي، من اجل تسوية جملة مطالبهم المعلقة منذ 2013 إلى اليوم دون تسجيل أي جديد على مستواها. وشدّدت الاتحادية على لسان المتحدث باسمها أنها لن تتنازل عن أي مطلب من المطالب المرفوعة إلى الوصاية، وان تطلب منها ذلك العودة الاحتجاج عبر 1541بلدية متوزعة على 48ولاية. وكانت الاتحادية صرحت سابقا، أنها تواصل تحضيراتها للتحركات التي ستتخذها بداية الدخول الاجتماعي، تبعا لسياسة التأجيل المستمر التي تتبعها وزارة الداخلية في تسوية ملفهم، رغم الوعود التي قدمها المسؤولون والتصريحات التي أدلى بها محمد بدوي، حيث أكد من خلالها أن الوصاية تسهر على تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطن، في حين أن ذلك يبقى مرتبطا بتوفير ظروف العمل المناسبة التي تمكن العمال من تفعيل تحسن خدمات البلديات عبر مختلف ولايات الوطن، خاصة عقب عدم نجاح عقد اللقاء الأخير الذي برمج الأسبوع الثاني من شهر رمضان الكريم بين وزارة الداخلية والاتحادية، تبعا للأحداث التي عرفتها ولاية غرداية، حيث ينتظر أن تقوم الوصاية ببرمجة موعد لقاء آخر، من أجل الحيلولة دون تأجيج غضب العمال قبيل الدخول الاجتماعي.