لم تُمح إلى يومنا ذكرى مقتل عائشة غطاس صاحبة ال 50 سنة الأستاذة المحاضرة بمعهد التاريخ بجامعة الجزائر2 من ذاكرة سكان حي 618 مسكنا بلافيجري بالمحمدية في العاصمة في جريمة اهتز لها الوسط الجامعي تنحدر الأستاذة عائشة غطاس من ولاية المدية ، وتحديدا من مدينة البرواڤية، يتيمة الأب ولها ستة إخوة، تركت عائلتها وتنقلت إلى العاصمة حيث تقطن رفقة أختها شريفة التي تدرس بجامعة الجزائر، من أجل مواصلة دراساتها العليا، وهي حاصلة على ماجستير ودكتوراه في دراسات حول الدولة العثمانية ولها مؤلفات خاصة بالأطفال إضافة إلى كونها عضوة في التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية، ما أعطى لجريمة قتلها بعدا سياسيا، كانت الأمور تسير عادية فالأستاذة تقضي أغلب وقتها في التدريس، إلى أن جاء اليوم المشؤوم من شهر ماي سنة 2011 أين عثر على جثة الأستاذة عائشة غارقة في دمائها داخل شقتها القضية تعد واحدة من أبرز الملفات الجنائية التي حققت فيها مصالح المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، التي باشرت تحقيقاتها في ملابسات الجريمة الشنعاء فور العثور على الجثة مذبوحة ومطعونة في أنحاء مختلفة بسلاح أبيض، وبعد أن أنهى أعوان الشرطة العلمية مهمة رفع البصمات التي من شأنها أن تساعدهم على التوصل للجاني توصلوا من خلال معاينة الجثة أن الضحية تعرفت على الجاني أو الجناة ما دفعهم إلى التخلص منها وعند تلقي وكليل الجمهورية لدى محكمة الحراش إخطارا بالجريمة وحولت جثة الأستاذة عائشة مصلحة حفظ الجثث بمقبرة العالية وشيعت جنازتها بمسقط رأسها بمدينة البرواقية بحضور عشرات الأستاذة و الطلبة تسع طعنات وضربات بالرأس وحسب تقرير الطبيب الشرعي فإن الضحية تلقت تسع طعنات خنجر على مستوى الصدر والبطن، إضافة إلى وجود آثار لضربات قوية بواسطة آلة حادة على مستوى الرأس، كللت التحريات بتحديد هوية أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter