سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمّال سوناطراك deua و"أل. أم. دي" يصعّدون إحتجاجاتهم الخميس المقبل لشل القواعد الجنوبية طالبوا الوزارة والمديرية العامة رفع التجميد عن مرسوم إعادة تصنيفهم
قرّر عمال المجمع البترولي سوناطراك فرع حاسي مسعود حاملي شهادة الدراسات التطبيقية وليسانس النظام الجديد "آل.آم.دي" تنظيم وقفة احتجاجية مع الإضراب عن الطعام هذا الخميس داخل مقر قاعدة الحياة بتقنتورين، ردا على عدم تطبيق المديرية العامة ووزارة الطاقة للمرسوم الرئاسي المتعلق بإعادة تصنيفهم. وأسرّت مصادر مطلعة من محيط العمال ل"السلام"، أن العمال اجمعوا على جدولة إضراب لثلاثة أيام من كل أسبوع في حال استمرار المديرية العامة ووزارة الطاقة في تجاهل مطالبهم، رغم أن المرسوم الذي أعلن عنه الوزير الأول عبد المالك سلال صدر منذ سنة، حيث أقر لهم فيه استفادتهم من إعادة التصنيف مع تثمين الخبرة المهنية إلا أنه لم يطبق، الوضع الذي دفع عمال فرع حاسي رمل إلى تنظيم وقفة احتجاجية اليوم، خاصة وأن النواحي الأربعة لمجمع على مستوى"تي افتي " بعين أميناس، "السطح"، ناحية "أورهوت" وكذا "بوهانت" نظمت الأسبوع الماضي وقفات احتجاجية لرفع ذات المطالب، مع التهديد بالتصعيد في حال عدم التجاوب معها. وأضاف العمال في المراسلة التي رفعوها للفرع النقابي التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي رفض الختم والموافقة على ما ورد فيها، أن" المرسوم الرئاسي رقم 266-14المؤرخ في 28سبتمبر 2014 المتضمن تعديل المرسوم الرئاسي300-07 المتضمن الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم فنحن رسميا ومنذ صدور هذا المرسوم مصنفين كإطارات جامعية في سلم أجور الشركة وفي الترتيب الذي يتضمن الإطارات الجامعية وبداية ترتيبنا في التصنيف 21، وبالترتيب التسلسلي المعمول به حاليا لدى الشركة في خانة الإطارات الجامعية وبصيغة توضيحية بكالوريا+3سنوات الصنف 21 وتليها بكالوريا +4 سنوات في الصنف22 ، وبكالوريا+5 سنوات في الصنف 23وهذا وفق النمط المعمول به لدى الشركة ومطابقة للشبكة الاستدلالية لنظام دفع الرواتب لدى مديرية الوظيف العمومي" . وشدّد العمال أنهم سيواصلون حركاتهم الاحتجاجية مع الإضراب عن الطعام إلى حين تغيير المديرية العامة ووزارة الطاقة أسلوبهما" غير الجدي وغير المسؤول في تعاملهم مع قضيتهم الشرعية، التي تضمن وتعيد لهم الحق المسلوب بعد سنوات طويلة من الظلم والإجحاف"، لأنهم سئموا الوعود والانتظار بعد أن رفعوا عدة مراسلات إلى المديرية العامة والجهوية لسونطراك دون أية نتيجة ملموسة إلى اليوم.