اعتبر الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم جامعةَ الدول العربية دار مسنين، مؤكدا أن قرار تعليق عضوية سوريا لن يحل الأزمة هناك، ولن يمنع السفاح بشار الأسد عن مواصلة مذابحه ضد الشعب السوري. فيصل.ش سخر أحمد فؤاد مما اعتبره نيو لوك للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد حرق وجهه، حثّ الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك على الاعتذار لشعبه. وقال أحمد فؤاد نجم في مقابلة مع برنامج الجورنال على قناة “الحياة” الفضائية أول أمس: إن جامعة الدول العربية لم يعد لديها أي فائدة، حيث تحولت في الفترة الأخيرة لدار مسنين مثلما قال عنها سيف الإسلام نجل القذافي، وللأسف كل الأزمات العربية أثبتت هذا الأمر. وأضاف “أن قرار الجامعة بتعليق عضوية سوريا لن يحل الأزمة هناك، ولن يجبر بشار الأسد على إيقاف المجازر التي تركب يوميا ضد الشعب السوري العظيم، الذي لا يستحق هذا الأمر على الإطلاق. ورأى أن الشعب السوري من الشعوب المثقفة والمبدعة في المنطقة العربية، ولا يستحق ما يتعرض له من قتل يومي، لافتا إلى أن السوريين كرماء، وسبق أن استضافوا حوالي 2 مليون لاجئ عراقي خلال الحرب على العراق، متمنيًا لهم الخلاص من حكم بشار في أقرب وقت ممكن. وأبدى الشاعر المصري تأييده الشديد للشعب اليمني وثورته العظيمة التي قامت من أجل تحقيق الديمقراطية والقضاء على الفساد في البلاد، معربًا عن أمله في أن ترى هذه الثورة النور قريبًا من خلال رحيل النظام الحاكم سواء بالمبادرة الخليجية أو غيرها. وسخر نجم مما اعتبره نيو لوك جديدًا لعلي عبد الله صالح بعد عودته إلى اليمن من جديد بعد حرق وجهه، من أجل مواصلة ممارسة القتل والقمع ضد الثورة والثوار، متوقعًا أن يزول حكم صالح قريبًا، حيث لن يبقى طويلاً في السلطة. وحثّ الشاعر المصري، الرئيسَ السابق حسني مبارك على أن يحتذي بأصحاب حملة “نحن آسفين يا رئيس، وأن يقول هو وعائلته ورموزه نحن آسفين يا مصر، مشيرًا إلى أن قصيدته “الجدع جدع والجبان جبان تجسدت في حالة مبارك، حيث لا يستطيع أن يكون جدعا في آخر أيامه ويفضل أن يكون جبانًا بصمته. وشدد نجم على تأييده الشديد لحكم القضاء الإداري الذي صدر من محكمة المنصورة بشأن منع فلول الحزب الوطني من عدم الترشح للانتخابات البرلمانية، معتبرًا أن مثل هذا الحكم هو انتصار للثورة. وأكد على أنه سيظل يدعم شباب الثورة ويقف خلفهم ولن يتركهم أبدًا، لكنه حذرهم من محاولات بعض السياسيين لسرقة الثورة والحصول على أدوار غير مستحقة في تشكيل مستقبل مصر خلال الفترة المقبلة.