استقبل أبناء الجالية السورية، والعديد من الناشطين المصريين والعرب، الوفد العربي الوزاري الذي سيشارك في الاجتماع الطارئ للجامعة الدول العربية، أمس، لبحث الأزمة السورية، بالهتافات التي ترفض التفاوض والحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها “مهلة جديدة = قتلى أكثر”، و”عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”، “ولا حوار لا حوار بعدها الدمار”، كما قاموا بإحراق صور الرئيس السوري بشار الأسد. وطالب المحتجون بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، وطلب الجامعة فرض الحماية الدولية على الشعب السوري، وفرض الحظر الجوي، وتقديم ملف سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية، وعدم الاستماع إلى مراوغات النظام الأسدي بأنه على استعداد للتفاوض والحوار، لأن المراوغة والكذب هي من أكثر ما يجيده النظام. ودعت تنسيقية الثورة السورية في مصر، الوزراء العرب المشاركين، إلى التفكير في حل جدي للأزمة التي تعيشها سوريا، لأنه في كل مهلة يتم قتل المدنيين، وهذا قد وضح من خلال المهل التي أعطيت للنظام في السابق ولم يلتزم بها. دعوة لإضراب مفتوح في اليمن بعد مقتل 13 يمنيا برصاص قوات صالح قصفت، أمس الأول، القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح منطقة ساحة الحرية في وسط تعز جنوبي صنعاء، أول أمس الجمعة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عشر مدنياً بينهم طفل في التاسعة وثلاث نساء، وإصابة العشرات بجروح، حسبما أفاد شهود عيان ومصدر طبي. ويتزامن هذا التصعيد الدامي مع المهمة الجديدة التي بدأها المبعوث الأممي جمال بن عمر للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية. وتظاهر عشرات الآلاف ضد نظام الرئيس صالح. من جهتهم، دعا شباب الثورة اليمنية كافة المنظمات والجمعيات والنقابات في مدينة تعز إلى المشاركة الفعالة في إضراب مفتوح وشامل بالمدينة، اعتبارا من أمس السبت، حتى يتم وقف القصف من قبل القوات اليمنية. مسيرة في مصر تحمل المجلس العسكري مسؤولية قتل 27 ناشطا مسيحيا شارك آلاف النشطاء معظمهم من المسيحيين في مسيرة بالقاهرة، أمس الأول، حملوا خلالها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد مسؤولية قتل 27 ناشطا مسيحيا خلال محاولة تنظيم اعتصام بالعاصمة المصرية. وبدأت المسيرة من الكاتدرائية المرقسية بحي العباسية في شمال العاصمة، وانتهت في ميدان التحرير، بؤرة الانتفاضة الشعبية، التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير. وقتل هؤلاء النشطاء المسيحيون بالإضافة إلى مسلم واحد على الأقل، كما أصيب بضع مئات حين حاول النشطاء الاعتصام أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في منطقة ماسبيرو بوسط العاصمة، الشهر الماضي، احتجاجا على هدم ما قال مسيحيون إنها كنيسة في قرية بمحافظة أسوان بأقصى جنوب مصر. وقالت الكنيسة القبطية الارثوذكسية التي تمثل أغلب المسيحيين المصريين أن قوات الشرطة العسكرية أطلقت النار على النشطاء وأن مدرعات تابعة لها دهست عددا منهم. وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن مجهولين أطلقوا النار على النشطاء وأن مدرعات الجيش دهست عددا منهم دون قصد خلال ارتدادها، بعد محاولتها منع النشطاء من الاعتصام. ومنذ شهور يقول نشطاء الأنترنت الذين دعوا للاحتجاجات التي انتهت بإسقاط مبارك، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يمثل بقايا نظام الرئيس المخلوع.