عمدت مقاطعة غاز البترول المميع للمؤسسة الوطنية لتسويق وتوزيع المواد البترولية "نفطال" بالبليدة منذ بداية موسم الشتاء، إلى الرفع من قدراتها الإنتاجية إلى 55 ألف قارورة غاز يوميا وهذا بغية تغطية الطلب على هذه المادة الطاقوية حسبما كشفت عنه أول أمس رئيسة مصلحة التسويق بالنيابة على مستوى هذه المؤسسة. وأوضحت السيدة مهدية جبالي أن مقاطعة غاز البترول المميع للمؤسسة الوطنية لتسويق وتوزيع المواد البترولية "نفطال" بالبليدة التي تقوم بتزويد أربع ولايات (تيبازة والبليدة وعين الدفلى وغرب المدية) اتخذت منذ بداية موسم الشتاء عدة تدابير ترمي إلى تلبية جميع طلبات السكان بهذه المادة البترولية بما فيها الرفع من قدرتها الإنتاجية. وبلغ عدد قارورات غاز البوتان التي يتم توزيعها بشكل يومي استنادا لذات المصدر ال51 ألف قارورة 23 ألف منها يتم توزيعها على مستوى مختلف مناطق وبلديات ولاية البليدة غير الموصولة بشبكات الغاز الطبيعي تضيف السيدة جبالي. ومن بين مجمل الإجراءات التي تم تسطيرها تحسبا لحلول موسم الشتاء رفع عدد فرق الإنتاج من فرقة واحدة إلى ثلاث فرق مع ضمان العمل والتوزيع ليلا إلى جانب تدعيم الموارد البشرية. وبهدف تفادي تسجيل ندرة في هذا المنتوج الواسع الاستهلاك على مستوى المناطق التي غالبا ما تعزلها الثلوج كالشريعة وصوحان والقرى الواقعة بأعالي المناطق الجبلية عمدت مقاطعة غاز البترول المميع "نفطال" على تدعيم كل بلدية بمخزون احتياطي يقدر ب200 قارورة. وفي ذات السياق أكدت السيدة جبالي أنه لم يتم تسجيل أي اضطراب في عملية توزيع قارورات غاز البوتان على مستوى الولايات الأربع خلال الاضطرابات الجوية الأخيرة التي شهدتها مختلف ولايات الوطن. من جهة أخرى وبهدف التقليل من حوادث انفجار قارورات غاز البوتان بادرت ذات المصالح إلى تنظيم حملات تحسيسية بالمؤسسات التربوية حول الاستعمال الأمثل لهذا المنتوج الطاقوي والتي انطلقت نهاية شهر سبتمبر من السنة الماضية لتستمر إلى غاية نهاية موسم الشتاء تقول ذات المسؤولة.