لتغطية الطلب المتزايد على غاز البوتان رفع الإنتاج إلى 55 ألف قارورة يوميا بالبليدة قامت مقاطعة غاز البترول المميع للمؤسسة الوطنية لتسويق وتوزيع المواد البترولية _نفطال_ بالبليدة منذ بداية موسم الشتاء برفع قدراتها الإنتاجية إلى 55 ألف قارورة غاز يوميا وذلك من أجل تغطية الطلب على هذه المادة الطاقوية. ي. تيشات اتخذت مقاطعة غاز البترول المميع للمؤسسة الوطنية لتسويق وتوزيع المواد البترولية _نفطال_ بالبليدة والتي تقوم بتزويد أربع ولايات ويتعلق الأمر بكل من تيبازة البليدة عين الدفلى والمنطقة الغربية لولاية المدية جملة من الإجراءات الهادفة لتلبية جميع طلبات السكان بهذه المادة البترولية بما فيها الرفع من قدرتها الإنتاجية إلى 55ألف قارورة يتم توزيعها بشكل يومي منها 23ألف قارورة على مستوى مختلف مناطق ولاية البليدة التي تعاني من نقص هذه المادية الحيوية أبرزها المناطق الجبلية وهي الإجراءات التي ساهمت في تفادي ندرة هذا المنتوج الواسع الاستهلاك على مستوى المناطق التي غالبا ما تعزلها الثلوج على غرار المناطق التي تتواجد بإقليم بلديات الشريعة وصوحان. وبهدف التقليل من حوادث انفجار قارورات غاز البوتان بادرت ذات المصالح إلى تنظيم حملات تحسيسية بالمؤسسات التربوية حول الاستعمال الأمثل لهذا المنتوج الطاقوي والتي انطلقت نهاية شهر سبتمبر من السنة الماضية لتستمر إلى غاية نهاية موسم الشتاء وهو ما لقى ترحيبا من قبل سكان ولاية البليدة. ....والتموين كاف لضمان حاجيات سكان المدية أكد مدير الطاقة لولاية المدية عبد الهادي بركات أن الكميات المتوفرة من قارورات غاز البوتان الموضوعة تحت تصرف الزبائن كافية وبشكل كبير لتلبية كافة الطلبات الواردة خلال هذه الفترة المصحوبة ببرد قارس مؤكداأن كافة التدابير تم اتخاذها بغية تلبية طلبات المواطنين وضمان تموين منتظم للسوق يؤكد عبد الهادي بركات الذي أشار إلى أن مخطط تموين شتوي تم وضعه بالمناسبة من طرف مؤسسة نفطال وذلك لتلبية الطلبات المحلية المتعلقة بقارورات غاز البوتان مشيرا إلى أنه لم يسجل إلى غاية اليوم أية ندرة في تخزين هذه المادة وذلك بالرغم من الاستهلاك الواسع المسجل منذ بداية التقلبات الجوية لافتا إلى أن الحالات النادرة المسجلة أمس الثلاثاء على مستوى دائرة تابلاط سببها اقتناء عدد هام من قارورات غاز البوتان من طرف مربي الدواجن ولا يعود لمشكل توزيع أو تموين. وتم اتخاذ تدابير في هذا الشأن بالتنسيق مع مؤسسة نفطال لتدعيم وسائل التسليم ورفع من المخزون تحسبا للطلب المتصاعد على هذه المادة طيلة فترة موجة البرد الشديد الأمر الذي تطلب جلب 000 30 قارورة إضافية من مركزي التعبئة بكل من عين وسارة بولاية الجلفة وبني تامو بولاية البليدة لتغطية جزء من الاستهلاك المحلي بمعدل يتراوح بين 15.000 و18.000 قارورة الأمر الذي استدعى مضاعفة الجهود سيما بالنسبة لفائدة سكان المناطق الريفية.