يعاني زهاء 171 طفل من مرض التوحد بدائرة أقبو ولاية بجاية، إلا أن الأدهى والأمر أن هذه الفئة لم يتم بعد التكفل بها اجتماعيا ولا دراسيا، وإلى حد الساعة فإنهم محرومون من الدراسة كباقي الأطفال الذين بلغوا سن الدراسة، ويعتبر البعض أن مرض اللوتيزم أو التوحد من الأمراض المستعصية الشفاء، وقصد تغيير الذهنيات وتصحيح المفاهيم الخاطئة سارعت بعض الجمعيات المحلية إلى تنظيم حملات تحسيسية قصد توعية المجتمع أن الأطفال الذين يعانون من هذا الداء هم أطفال يجدون صعوبة في التواصل مع المحيط أو مع غيرهم، وأن هذا المرض قد يزول بمرور الزمن، ويعود الفرد المصاب إلى استعادة كفاءاته اللغوية والسيكولوجية التي تسمح له بمباشرة شؤونه اليومية بدون عراقيل تذكر، كما أن هناك العديد من المشاهير العالمية كانوا في سن طفولتهم يعانون من هذا المرض. وفي هذا الشأن تدعو الجمعيات المحلية الفاعلة المصالح المعنية لا سيما القائمة على قطاع التربية، إدماج هذه الفئة في الوسط المدرسي وتمكينهم من مزاولة دراستهم في أقسام مكيفة.