تتعرض الفقارة المائية وهي نظام سقي تقليدي قديم يعود تاريخه لقرون ويستعمل لجلب وسقي الحقول بمياه جوفية عبر قنوات باطنية تربط عشرات الآبار والمنتشرة عبر أقاليم توات وقوراة وتيدكلت بولاية أدرار للإهمال حيث تحولت لقنوات صرف المياه المستعملة ومفرغات عشوائية بعد تراجع منسوب مياهها وتخلي ملاكها عن صيانتها وحمايتها. إذ تناشد مختلف الجمعيات المحلية الناشطة بالمنطقة بضرورة التدخل وتخليص هذا التراث من الإهمال والذي أصبح يتعرض للاعتداء من قبل ملاكها ضاربين عرض الحائط قيمتها التاريخية والحضارية، ويحدث هذا في ظل عجز المرصد الوطني للفقارة وجمعيات ملاك الفقارات بادرار وورقلة بحماية هذا النوع من نظام السقي.