في مبادرة تكريمية قامت بها يومية “السلام” تجاه أحد اللاعبين الشبان البارزين في الفترة الأخيرة، ويتعلق الأمر بجمال بن لعمري مدافع نصر حسين داي والمنتخب الوطني الأولمبي، ويعد من أحد نجوم ومستقبل الكرة الجزائرية، وهذا ما جعلنا نكرمه بشهادة رمزية تعبيرا وامتنانا على الجهود الكبيرة التي بذلها مع زملائه في المنتخب الوطني الأولمبي بالرغم من الإقصاء من الأولمبياد المزمع إجراؤها بلندن في جوان المقبل، وما اختياره كأحسن مدافع للدورة بالرغم أن الدورة لم تنته بعد إلا دليل على قرب بزوغ نجم هذا اللاعب الشاب، هذا بالإضافة إلى العروض الكبيرة التي تتهاطل على ابن “باش جراح” في الجزائر وحتى في الخارج. فرح واستحسن كثيرا مبادرة التكريم اتصلنا باللاعب جمال بن لعمري أول أمس لإخباره أن يومية “السلام” بصدد تكريمه رمزيا من خلال منحه شهادة تقديرية ولقد كان تجاوب اللاعب كبيرا، وعبر عن سعادته تجاه هذا التكريم، حيث أكد لنا حضوره في اليوم الموالي من أجل استلام الشهادة، وكان مرفوقا ببعض رفقائه وأصدقاء الطفولة، واستطرد قائلا “أنا سعيد جدا بهذا التكريم، وسأكون حاضرا معكم بحول الله لاستلام هذه الشهادة”. حضوره تزامن ونصف نهائي المغرب ومصر وتكهن بفوز “الفراعنة” وكما كان منتظرا حضر المدافع جمال بن عمري الذي كان مرفوقا ببعض الأصدقاء، تزامنا ووجودنا مع إجراء مباراة نصف النهائي بين المنتخب المصري والمغربي، حيث كان اللقاء لصالح المغرب بنتيجة هدفين مقابل صفر، وبعد دردشة خفيفة مع بن لعمري تنبأ بفوز الفراعنة رغم أنهم كانوا منهزمين في النتيجة، كما لم يخف أسفه وحزنه الشديد جراء مشاهدة اللقاء عبر شاشة التلفزيون فقط بعد إقصاء المنتخب الجزائري من الدورة التي كان مرشحا فيها للتتويج، وعلق قائلا “أتنبأ بفوز المنتخب المصري بالرغم من أنه منهزم في النتيجة، وفي نفس الوقت عندما أشاهد مباريات هذه الدورة أتألم كثيرا، لأنني تمنيت لو كنا حاضرين ونشطنا النهائي الذي كان يبدو في المتناول، لكن على العموم الأقدار شاءت عكس ذلك وما عسانا أن نفعل شيئا”. وبعدها تأثر اللاعب بن لعمري بمشاهدة اللقاء بين المنتخب المصري والمغربي، وقرر عدم إكمال المباراة، وبعدها وقع الدور علينا لتغيير الأجواء وتذكير اللاعب بالهدف في وجوده معنا وهو التكريم، وبالفعل بعد اطلاعه على فحوى التكريم، بدت ملامح الإرتياح والسعادة على وجه اللاعب، وعبر لنا بدوره عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم الذي يعد رفعا من قيمة وطنية اللاعب المحلي في الفترة الجارية، وأردف يقول في هذا السياق “هذا التكريم يرفع من قيمتي أكثر، وأشكركم بالمناسبة، كما يعني هذا التكريم الكثيرا للاعب المحلي، لأنه ليس تكريم لي فقط بل لكل اللاعبين المحليين في الفترة الجارية”. “السلام” كانت حاضرة دائما مع المنتخب الأولمبي وفي شهادة نعتز بها كثيرا، تلك التي صرح بها لاعب نصر حسين داي جمال بن لعمري، حيث أكد على أنه كان دائم الاتصال بجريدة السلام اليوم، وقد كان حضور اليومية دائما في المقابلات الودية للمنتخب الأولمبي، وأضاف “يوميتكم كانت دائما حاضرة في المواعيد، وساندت كثيرا المنتخب الأولمبي معنويا، أنا بدوري لقد كنت دائم الإتصال بيوميتكم، وأتمنى لكم المزيد من الإنجازات والتألق في الساحة الإعلامية”. “سأكون قارئا وفيا ليوميتكم وأعدكم بزيارة مجاملة” أبى محدثنا إلا أن يؤكد على شكره على هذا التكريم من خلال تأكيده على أنه سيكون قارئا وفيا ل”السلام” وقد أخذ بالفعل نسخة من آخر حوار له فيها، رفقة أصدقائه الذين أكدوا أن مسيرة المولود الإعلامي الجديد “السلام” اليوم تسير في الطريق الصحيح، واسترسل يقول “يوميتكم تسير في الطريق الصحيح، وأنا بدوري سأصبح قارئا وفيا لها، كما أعدكم أنني سأقوم في الفترة المقبلة بزيارة مجاملة”. ”لم أحدد وجهتي بعد لكني أفضل الإحتراف” كما تحدث عن عدة أندية جزائرية وأوروبية أبدت استعدادها للتفاوض على ورقة تسريحه من أجل انتدابه، لكن لا يوجد شيء رسمي لحد الآن، لكنه يفضل الإحتراف، هكذا صرح لنا جمال الذي لم يخف إعجابه الشديد بالملاعب الأوروبية وكل ما يلي ذلك من مراكز من طراز عالي، وهو ما يجعل من أي لاعب محترف حقيقي بأتم معنى الكلمة، لكنه أكد في الأخير رغبته في الانتقال هذا الميركاتو لكي لا يضيع مزيدا من الوقت في البطولة الجزائرية، وعلق يقول “أفضل تغيير الأجواء في أقرب وقت حتى لا أضيع المزيد من الوقت في الجزائر”. “أتمنى نجاح حليش في تجاربه مع السيلتيك” في الأخير عرج في حديثه إلى اللاعب رفيق حليش، وتمنى لاعب نصر حسين داي حظا موفقا لزميله في التجارب التي يجريها في السيلتيك، حيث تمنى أن يتم توقيعه عن قريب في نادي السيلتيك أين يجري تجارب منذ مدة مع هذا الفريق، وتوقع له عودة قوية للفريق الوطني بما أن رفيق حليش معروف عنه الروح القتالية والاستماتة في الدفاع عن الألوان الوطنية”.