خرج مدرب حراس المنتخب الاولمبي عمر حمناد عن صمته و اختار جريدة السلام للرد على الذين انتقدوا عمل الطاقم الفني خلال الدورة التصفوية الأخيرة المؤهلة للأولمبياد لندن 2012 والتي عرفت إقصاء “الخضر” من الدور الأول، وقبل أن يعود في حديثه معنا عن الأسباب الموضوعية التي حالت دون تألق رفاق القائد شعلالي خلال الدورة التي جرت وقائعها بمراكش المغربية. أستهل الحارس الدولي السابق حديثه بفتح النار على رئيس الوفد الذي عينته “الفاف” لمرافقة المنتخب ويتعلق الأمر بالرئيس السابق لمولودية سعيدة ياسين بن حمزة، حيث أبدى حمناد استغرابه وامتعاضه الشديد من التقرير الأسود الذي رفعه إلى المكتب التنفيذي ل “الفاف” خاصة وأنه جاءت فيه أمور خاطئة فضلا على أنه لخص مسؤولية الإقصاء في عمل الطاقم الفني، وهو ما اعتبره حمناد طعنة في الظهر موضحا في هذا الصدد بعض النقاط وأولها قضية الانضباط التي جاءت في التقرير حيث ذكر رئيس الوفد أن اللاعبين كانوا غير منضبطين أخلاقيا وان المدربين كانوا في غفلة عنهم حيث أكد حمناد في هذا الخصوص أن هذا الكلام عار من الصحة وكذب و تلفيق وأردف قائلا كنا نسهر حتى وقت متأخر من الليل (يقصد الطاقم الفني) من أجل منع اللاعبين من الخروج والالتزام بغرفهم و أردف قائلا” رئيس الوفد بيطري ولا يفقه شيئا في كرة القدم وكان دائم الغيابات عنا ولم نكن نلتقي به إلا بعد نهاية المقابلة و ليس أثنائها بل كان دائم التأخير فكيف يقدم تقريرا عنا وهو لم يكن معنا إلا نادرا” وفي ختام حديثه أشاد حمناد بالعمل الكبير الذي قام بها الطاقم الفني مستدلا بالتهافت الكبير للأندية المحلية وحتى منها الأوربية بخدمات العديد من عناصر التشكيلة الوطنية وصرح قائلا:”صراحة كنت سأتقبل الانتقادات لو صدرت من أهل الاختصاص أو حتى من الجماهير التي تعلق آمالا كبيرة على المنتخب للتأهل إلى الأولمبياد سيما بعدما دشن الدورة التصفوية بانتصار ثمين على حساب المنتخب السنغالي، لكن أن يقيم العمل الذي قمنا به شخص لا يفقه حتى أبجديات كرة القدم فهذا أمر غير مقبول ويحدث سوى في الجزائر، وما تهافت الأندية الأوروبية والمحلية على اللاعبين إلا دليل على العمل الكبير الذي كنا نقوم به، وكرد على تقرير البيطري بن حمزة”.