اتّهم مدرب حراس المرمى السابق للمنتخب الأولمبي عمر حمناد، أطرافا رفض ذكرها بالوقوف وراء التقرير ''الأسود'' الذي رفعه رئيس بعثة المنتخب الدكتور بن حمزة في بطولة المغرب الأخيرة للمكتب الفدرالي مؤخرا، والذي حمّل الطاقم الفني مسؤولية تضييع ورقة التأهل لأولمبياد لندن بسبب عجزه عن فرض الانضباط داخل الفريق. وشدّد الحارس الدولي سابقا في تصريح ل''الخبر'' بأن بن حمزة لم يدون ذلك التقرير بمحض إرادته وإنّما خضع لأوامر فوقية من أطراف رفض ذكرها، لم تكن مرتاحة لتواجد آيت جودي في المنتخب الأولمبي ''بن حمزة أملي عليه التقرير من أطراف لا تحمل آيت جودي في قلبها، أنتم تعرفونها ولا داعي للكشف عنها''، وأوضح حمناد أنّ لا أحد من عناصر المنتخب الأولمبي أخل بقواعد الانضباط خلال بطولة أمم إفريقيا الأخيرة بالمغرب، والحديث الذي تم تداوله مؤخرا حول تأخر اللاعبين في النّزول لتناول وجبة الفطور، لا معنى له لأن ذلك كان منطقيا بسبب التوقيت المتأخر للمباريات ''من المنطقي أن يتأخر اللاعبون في تناول وجبة فطور الصباح في اليوم الموالي لأي مباراة بسبب التوقيت المتأخر من جهة والوقت الذي يأخذه أيضا تناول وجبة العشاء وحصص العلاج أيضا. أنا والمدرب كنا بأنفسنا نسهر حتى الساعة الرابعة صباحا لنراقب اللاعبين في الفندق وحتى نمنع أحدهم من الخروج'' يقول حمناد الذي ذهب في نفس الاتجاه مع مدربه آيت جودي لما تحدث بدوره عن التأثير السلبي لحديث رئيس ''الفاف'' محمد روراوة عن اللاعبين في شوطي المباراة أمام نيجيريا، بالإضافة إلى تواجد مدرب المنتخب الأول وحيد حاليلوزيتش مع المنتخب هناك ''من الواضح أن حديث روراوة ما بين الشوطين في مباراة نيجيريا كان له أثر سلبي على اللاعبين الذين يفتقدون للتجربة في التعامل مع وضعيات مماثلة، كما أن تواجد حاليلوزيتش معنا كان عامل ضغط إضافي على اللاعبين، وهذا ما لمسته من الحديث الذي كان يدور بينهم'' صرح حمناد الذي أضاف بشأن ما أثاره آيت جودي حول استعداد حاليلوزيتش وطاقمه لخلافتهم في حال التأهل للأولمبياد بقوله ''لا يوجد دخان من دون نار، أنا أيضا سمعت هذا الكلام''.