أطلق الطاهر أحمد، أب لطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة نداء استغاثة لوزيرة التضامن الوطني والسلطات المعنية للتدخل ومساعدته على تجاوز محنته بعدما أغلقت كل الأبواب التي لجأ إليها في وجهه. وقال الوالد، أنه قصد مختلف الأبواب بالولاية غليزان قصد الحصول على المساعدة إلا أنه لم يجد من يقدم له يد العون، مؤكدا أن كل الأبواب أغلقت في وجهه، مما دفع به لمناشدة وزيرة التضامن والمسؤولين في الدولة، مشيرا إلى أن طلبه بسيط يتمثل في حصول ابنه على كرسي متحرك آلي وابنته على منحة المعاقين المحرومة منها، علما أن ابنه يدرس في الطور المتوسط يعاني من صعوبة في تنقله إلى المتوسطة نظرا لإهتراء كرسيه المتحرك إضافة إلى انه كان من بين المتفوقين في الابتدائية وتدهورت حالته النفسية بعد تنقله إلى المتوسطة وأصبح يرفض الذهاب للدراسة لعدم حيازته على كرسي آلي أو من ينقله للمتوسطة. كما أن الابنة هي الأخرى التي بلغت سن 18 سنة منذ مدة ولم تحصل على منحتها وحقها مثلها مثل الآخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة. علما أن الوالد، هو اب ل10 أبناء بدخل لا يتجاوز مليوني سنتيم. وحسب والد الطفلين، فقد كتب رسالة إلى وزيرة التضامن "تحوز السلام على نسخة منها" لتقديمها لها في آخر زيارة لها بالمركز النفسي البيداغوجي بعمي موسى في شهر مارس المنصرم التي صرحت فيها بشدة "ان هذه الفئة التي يجب الاهتمام بها ويجب على السلطات المحلية توصيل كل انشغال خاص بهم"، حيث منع هو حتى من مقابلتها، وهو اليوم يناشد ويستنجد بأعلى المسؤولين على مستوى القطاع أملا فيهم ورأفةً بفلذتي كبده وتقديم المساعدة لهم.