نفى حسين لعليلاش، مفتش عام بالديوان الوطني للحليب، أمس وجود أزمة حليب في البلاد، كما هو مشاع ورائج في أوساط المواطنين، مؤكدا أن مخزون الجزائر من المادة يكفي لتغطية الطلب المحلي إلى غاية السنة المقبلة 2018. طمأن لعليلاش، الجزائريين وأكد أن الديوان الوطني للحليب لا يعاني من مشكل أو ما بات يعرف ب "أزمة الحليب"، مشيرا في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، إلى وجود مخزون يمكنه تغطية حاجيات المواطنين إلى غاية شهر أفريل من السنة المقبلة. في السياق ذاته إستند المفتش العام للديوان الوطني للحليب، في تطميناته على أرقام وكشف أن الديوان يوزع حصة 14450 طنا شهريا من بودرة الحليب على 119 ملبنة عمومية وخاصة، مؤكدا في هذا الصدد إنتاج مليار و700 ألف لتر من الحليب سنويا. هذا وحمل المتحدث مسؤولية تذبذب توزيع مادة الحليب في العديد من ولايات الوطن، في الأشهر الأخيرة الماضية إلى الوسطاء بين الشركة المنتجة والمواطن، وأكد أنهم يوزعون المادة على بعض التجار كالمقاهي وفضاءات الراحة. وفي سياق ذي صلة دخل أمس أول مصنع في الجزائر لإنتاج حليب النوق حيز الخدمة بولاية تندوف، حيث يتم معالجة حليب النوق وبسترته وبيعه داخل الولاية وخارجها، وهو ما من شأنه أن يدعم الإنتاج الوطني العام من المادة ما يعني تغطية ثغرات توزيع بعديد المناطق في الجنوب.