أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة أن هناك خطابان يسودان الساحة في الجزائر، خطاب التخويف الذي تستعمله السلطة وسط كثرة الإشاعات، وخطاب آخر وهو خطاب التيئيس الذي يدفع الناس إلى اليأس من أي حل أو أي إجراء، وبهذا اليأس سيكون الشعب قابلا للدمار الذاتي. أكد مناصرة خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الولائي للهيئات الانتخابية والمترشحين لولاية الجزائر أمس أن هناك خطابان يسودان الساحة في الجزائر، خطاب التخويف الذي تستعمله السلطة وسط كثرة الإشاعات وهو خطاب يضر بالجزائر، ولا يمكن أن نقود الشعب بهذا الخطاب وإنما يقاد بالوعي والانخراط في المجهود التنموي والانتخابي، وفي المقابل هناك خطاب آخر وهو خطاب التيئيس الذي يدفع الناس إلى اليأس من أي حل أو أي إجراء وباليأس سيكون الشعب قابلا للدمار الذاتي، مؤكدا بأننا نرفض خطاب التخويف والتيئيس على حد سواء والبديل لهذين الخطابين هو خطاب "الأمل" متوجها إلى المترشحين بأن يأخذوا خطاب الأمل للناس فلن تستطيعوا أن تهزموا الإرهاب إلا بالأمل مهما واجهتم خطابات التيئيس والتخويف فيجب أن يكون أملا قائما في الجزائر وعبر رئيس حركة حمس عن تخوفه من الانتخابات المحلية المقبلة، موضحا أن الانتخابات أحيانا تتحول إلى أزمات بدل فرصة للحل، إلى درجة أن البعض أصبح يخاف من مواسم الانتخابات، التي قد تحدث فيها أحداث أو ثغرات في الجدار الوطني تعطي الفرصة للخارج لإحداث الفوضى في الجزائر، مضيفا أنه نريد أن نتمسك أكثر بالمسار الديمقراطي وندعو لذلك مع ما فيها من عيوب ونقائص، فإذا لم تثمر اليوم ستثمر غدا. وأكد مناصرة، قائلا "الانتخابات قد تكون حلا ولكن في ظروفنا الحالية ليست حلا، لما تحول النعمة إلى نقمة والانتخابات إلى استبداد، ولكن نؤكد تمسك الحركة بالمسار الديمقراطي الانتخابي عبر الإرادة الشعبية وترسيخ المسار الديمقراطي بالانتخابات، رغم أن حتى في الأحزاب المشاركة هناك قلة ترفض المشاركة نتيجة اليأس والتزوير بقدر ما نقول لهم بأن هذا واقع ولكن لا نسلم لهم، وإنما نقاومه ونعريه".