نفت سعيدة نغزة، رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسّسات الجزائرية، منعها من حضور إجتماع الثلاثية المنعقد أمس بمقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين، وأكدت أنها قررت مقاطعته لعدم تلقيها دعوة رسمية، واصفة الحدث ب "لقاء المصالح"، بعدما شبهت علاقة كل من عبد المجيد سدي السعيد، الأمين العام ل UGTA، وعلي حداد رئيس ال FCE بعلاقة العبد بسيده على التوالي. أوضحت نغزة، أنها رفضت المشاركة في لقاء الثلاثية، بسبب تلقيها دعوة عن طريق مكالمة هاتفية من طرف سيدي السعيد، عوض إستدعائها بطريقة رسمية ومحترمة تليق بمقام الهيئة التي تترأسها هذا من جهة، ولرفضها من جهة أخرى أن يمثلها علي حداد في هذا الإجتماع الذي إعتبرته في تصريحات صحفية أدلت بها أمس "إهانة" للحكومة وللمؤسسات، وقالت "هو إجتماع مجموعة من الأشخاص حول مصالح معينة ليس لها علاقة بالمصلحة العليا للبلاد". هذا وفتحت رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسّسات الجزائرية، النار على كل من رئيس ال FCE، والأمين العام ل UGTA، وأبرزت أن الأخير هو من نظّم اجتماع الثلاثية، وأكدت أنه لا يسير خطوة واحدة دون، موافقة الأول، الذي يعطيه الأوامر في كل كبيرة وصغيرة - على حد تعبير المتحدثة - التي شبهت علاقة الرجلين بعلاقة السيّد بعبده. من جهة أخرى إتهم حبيب يوسفي، الرئيس السابق للكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، رئيس مُنتدى رؤساء المؤسسات، بالحرص على عدم مشاركة ممثلي الكونفيدرالية في أشغال الثلاثية.