دق أعضاء المكتب الولائي للمرأة العاملة لولاية بومرداس خلال اليوم التحسيسي والتوعوي حول الوقاية من مرض سرطان الثدي الذي تم تنظيمه بدار الثقافة رشيد ميموني، والذي عرف مشاركة عدد من الأطباء المختصين في هذا الداء من مختلف مستشفيات ولاية الجزائر، ناقوس الخطر من تفاقم مرض سرطان الثدي وسرطان القولون الذي بات يهدد النساء بمختلف أعمارهن على المستويين الوطني والعالمي، مؤكدين على ضرورة التكثيف وتنظيم لقاءات محلية وتحسيسية لتوعية المرأة بصفة عامة من هذا المرض الخبيث الذي يهدد شريحة كبيرة من المجتمع. المشاركون في اليوم التحسيسي دقوا ناقوس الخطر من غياب مراكز متخصصة في الوقاية ومكافحة مرض سرطان الثدي عبر مستشفيات ولاية بومرداس، مطالبين بضرورة تدخل وزارة الصحة والسلطات الولائية من أجل إنجاز مركز متخصص في هذا الداء وتوفير كل التجهيزات الطبية اللازمة في العلاج، على غرار جهاز الخاص بفحص الثدي بالأشعة mamographi الذي تتعدى تكاليف علاجه ال3500 دج، ناهيك عن المصاريف الإضافية التي لايستطيع تحمل تكاليفه المرضى البسطاء الذين ينتمون إلى الطبقة البسيطة من المجتمع، وهو ما يزيد من خطر واحتمالات الإصابة بهذا المرض الذي تؤدي مضاعفاته إلى موت محتم. من جهتهم اعتبر الأطباء المتدخلون أن الإجراءات التي يقوم بها المرضى عن طريق تقديم الطلب إلى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي كناس من أجل تقديم الطلب لإجراء فحص الثدي بالأشعة، والتي بدورها تقوم بأخذ موعد للمريض بمركز مستشفى مصطفى باشا ويستغرق مدة زمنية تفوق 03 أشهر، وهو مايزيد من مضاعفات المرض ويزيد من معدل الوفيات، مؤكدين أنهم راسلوا السلطات المعنية من أجل النظر في التوصيات التي رفعوها ومنها إنجاز مركز متخصص في العلاج والوقاية من مرض سرطان الثدي، كما أضاف المتدخلون أن حتى المستشفيات التي تتوفر على مثل هذا المرفق ليس لديها الإحصائيات حول عدد الحالات المصابة بهذا الداء لنقص الإعلام والتوعية وكذا المعدات اللازمة مقارنة بالدول المتقدمة.