دعا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الشعب الجزائري إلى توخي الجد وروح المسؤولية في انتخاب نوابه في شهر ماي المقبل، من أجل إعزاز بلادنا بمجلس وطني جديد، وذلك في ثاني رسالة له خلال أسبوع يتحث فيها عن الإنتخابات التشريعية. وقال رئيس الجمهورية في رسالة وجهها أمس إلى الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد وتأميم المحروقات: «ندعو الجزائريات والجزائريين إلى توخي الجد وروح المسؤولية في انتخاب نوابهم في ماي المقبل من أجل إعزاز بلادنا بمجلس وطني جديد جدير بثقة الشعب برمته تولى له مهمة النيابة على الأمة في المراجعة الدستورية». وأوضح رئيس الدولة أن الإصلاحات السياسية العميقة التي باشرتها الجزائر يتوخى منها الوصول إلى استكمال إقامة دولة الحق والقانون وفتح المجال وسعا لمشاركة المواطنين في القرارات التي تخصهم، وفي اختيارهم الحر لممثليهم في الؤسسات بدءا بالمجالس الشعبية البلدية والمجالس الشعبية الولائية إلى غاية البرلمان». واعتبر الرئيس بوتفليقة هذه الورشة السياسية والمؤسساتية الكبرى فرصة أمام الشباب ليسترجع مهمة ترسيخ بلادنا أكثر فأكثر في السلم والطمأنينة وعلى درب الحداثة من خلال تعزيز الدولة ومن خلال تقوية الأمة حتى تواكب نسق العولمة.