وجهت مؤسسة توزيع الماء بولاية أدرار أصابع الاتهام إلى بعض السكان, تتهمهم بأنهم يحولون الماء المخصص للشرب إلى عملية سقي البساتين والحدائق المنزلية, الشيء الذي أثر سلبا على عملية توزيع الماء بالولاية, هذا من جهة ومن جهة أخرى تسبب هذا السلوك في تفاقم الديون المتراكمة علي الزبائن والتي تفوق 2 مليار سنتيم, أمام مخاوف المواطنين من أزمة عطش في الصيف القادم أين يتراجع حجم تزويد السكان بالماء واستهلاكه بكثرة نظرا لطبيعة المنطقة, وتبقى سياسة توزيع الماء بعيدة عن المقاييس لأن المواطن لا يرى الماء في الحنفيات إلا ساعات قليلة, وأمام كل هذا تبقى تواجه الجزائرية للمياه بأدرار عدة مشاكل بالرغم من الإمكانات المتاحة من أجل التحكم في توزيع الماء رغم ضعف قوة الضغط, أين لجأ العديد من المواطنين إلى استخدام مضخات كهربائية, وكذا وضع خزانات فوق أسطح المنازل الشيء الذي يحولها إلى شبع مشاريع لبناء خزانات جديدة, ورغم أن ما هو معروف لدى العام والخاص بأن أدرار تنام على بحيرة مائية وسكانها يعانون من شح وقلة توزيع الماء رغم أن المنطقة معروفة بحرارة كبيرة تقريبا عل مدار السنة والتي تتطلب استهلاك المواطنين للماء بكثرة, وتشير الإحصائيات أن ما يستهلكه المواطن نجد هناك أكثر من 40 في المائة مياه متسربة.