أكدت مصادر موثوقة ليومية “السلام” بأن مستشفى نفيسة حمود “بارني” سابقا والكائن بحسين داي في العاصمة، سيتدعم بمصلحة التلقيح الاصطناعي التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني. وأفادت ذات المصادر بأن كثرة عدد الأزواج الوافدين على التلقيح الاصطناعي سعيا منهم لإنجاب الأطفال واضطرارهم إلى السفر نحو بلدان أجنبية على غرار فرنسا وبلجيكا من أجل إجراء عمليات التلقيح، كان السبب الرئيسي من وراء إنشاء وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات لمصلحة تلقيح البويضات الاصطناعي بالعاصمة، في انتظار أن تعمم على باقي أرجاء الوطن على اعتبار أنها تستلزم إمكانات مادية وطاقم طبي متخصص وتكاليف باهظة. هذا وقد سجلت الجزائر ارتفاعا محسوسا في عدد الأزواج العاجزين عن الإنجاب ما يستدعي لجوء الطبيب إلى التلقيح الاصطناعي للبويضات في حالة فشله في معالجة العقم وكتدبير مساعد للحصول على الطفل.