بعد رحيل رؤساء الدوائر رحيل سبعة (07) من رؤساء دوائر تيسمسيلت دفعة واحدة معناه ترك 20 ميرا بالتمام والكمال دون دعم لوجيستيكي وذلك من أصل 22 مير ،الأمر الذي يشجع على بعث خريطة جديدة للتكتلات داخل المجالس الشعبية البلدية التي يسعى منتخبوها لسحب البساط من تحت أقدام الرئيس كما هو الحال مثلا بالنسبة لمجلس عاصمة الولاية تيسمسيلت والذي يمكن أن يكون أول مجلس يدشن هذه التغييرات خاصة بعد رحيل السيد محمدي فريد الذي بسط نفوذه تماما على سلطة القرار في عاصمة الولاية وهو الأمر الذي لم يعجب عديد المنتخبين المنتمين لمختلف التشكيلات السياسية بما في ذلك حزب الأغلبية الحاكمة ( الأفالان ) والذي يمكن أن ينتفض منتخبوه ضد رئيسهم كما تؤكد المعلومات المتسربة من هناك ، سيناريو قد يتكرر في عدة بلديات أخرى خاصة تلك التي لا يحوز فيها أي حزب على الأغلبية المطلقة كما هو الحال بالنسبة لمجلس سيدي عابد وكذا مجالس بني شعيب بوقايد ، لرجام سيدي العنتري وغيرها من المجالس التي يمكن أن تفقد إستقرارها بسبب رحيل رؤساء الدوائر الذين حولوا الأميار إلى مجرد كتاب يتبعونهم من مكان لآخر دون أن تكون لهم استقلالية سلطة القرار