يبدو ان رؤساء الاندية الذين التقوا جيار الاسبوع استغلوا الفرصة لسحب البساط من تحت ارجل حداج رغم ان اللقاء كان من اجل مناقشة وضعية كرة القدم في الجزائر• فقبل شهرين من انتخابات الرئيس القادم للاتحادية، والتي يرى أغلب الرؤساء تقديمها إلى شهر ديسمبر عوض فيفري أمر لابد منه لبعث أكثر استقرار للكرة ببلادنا• إلا أن سر هذا الانقلاب على رئيس الفاف الحالي والإلحاح على رحيله يكمن في اتجاهين مختلفين، الاول قد تكون قضية إدماج رائد القبة في حظيرة القسم الأول التي كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكاس، خاصة بعد فشل حداج في آخر محاولاته، ليرضخ في الأخير إلى قرار المحكمة الدولية مما اثر سلبا على بطولة القسم الأول من خلال إعلانه رزنامة جديدة رفضها كل الرؤساء، بمن فيهم وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار والثاني أن مشارفة عهدة حداج على الانتهاء جعلت هؤلاء يفكرون في رمي الكرة في مرماه، بغية ترك منصبه• رؤساء الاندية الذين يريدون عودة راوراوة يدركون جيدا بأن نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم لا يمكنه العودة في ظل الظروف المميزة لسيرورة المنافسات الوطنية وكذا طريقة تسيير الملفات التي طرحت على الفاف• فالارث الذي سيتركه حداج سيكون ثقيلا، وطبعا ليس وحده المسؤول عن ذلك لان الجميع مشترك في الوضعية الحالية اذن فالجميع مدعو للرحيل بداية من رؤساء الاندية ووصولا للرابطة ومكتبها• وبعدها نفكير في الوجوه الجديدة•