والي تيسمسيلت يؤكد: تزايدت في الآونة الأخيرة مخاوف المواطنين في أغلبية بلديات الولاية تيسمسيلت من عجز السلطات عن الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتوصيل مياه سد كدية الرصفة إلى حنفياتهم والتي حددتها السلطات ببداية العام 2009 وذلك بسبب ما يراه البعض تأخرا في إنجاز القنوات التي تمتد على مسافة 144 كم ، نحو 15 بلدية من مجموع 22 بلدية تضمها الولاية الأمر الذي دفع بنواب المجلس الشعبي الولائي من خلال هيئة التنسيق لطرح هذا الانشغال وغيره من انشغالات التنمية على والي الولاية السيد ناصر أمعسكري الذي أكد التزام السلطات بوعودها بداية من الفصل الأول من العام 2009 الذي سيشهد وصول مياه الشرب إلى البلديات الأربع الأكثر تضررا والتي عانت الأمرين خلال الصائفة الفارطة ،ويتعلق الأمر ببرج بونعامة ، لرجام ، تملاحت والأزهرية ، على أن يتم توصيله لبقية البلديات المعنية على امتداد السنة ،، والي الولاية تطرق في إجابته عن إنشغالات أعضاء هيئة التنسيق لعديد القضايا المتعلقة بالتنمية في الولاية بداية بقطاع التربية الذي شهد دخولا مدرسيا عاديا رغم جميع المعوقات والصعوبات خاصة بالنسبة للطور الإكمالي الذي شهد تسليم عدة إكماليات هذا العام ساهمت في تخفيف الضغط عنه ، مشيرا في هذا الإطار إلى التشققات التي مست الجناح الإداري في الإكمالية المحاذية لثانوية محمد بلال والتي ارجع مسئوليتها إلى خطأ من مكتب الدراسات ولكنه بالمقابل استهجن ما وصفه بالتهويل الإعلامي الذي طالب بضرورة التزامه الحد الأدنى من الاحترافية من خلال سماع جميع الأطراف المعنية للوصول إلى الحقيقة التي ينشدها المواطن ، لأن اعتماد المعالجة الحالية لا يمكنه أن يساعد على تفعيل التنمية ولا يمكنه أيضا أن يشجع على استقرار وسائل الإنجاز وعلى جلبها ، مشيرا في ذات الوقت إلى تجاهل وسائل الإعلام إلى الإيجابيات كما حدث مع بقية المؤسسات التربوية التي تم إنجازها في ظرف قياسي وبواصفات عالية الجودة ،، ملف السكن حظي هو الآخر بحيز واسع من النقاش أين تم التطرق إلى النجاح الذي أحرزه إنجاز حوالي 12 ألف وحدة سكنية في الريف وهو ما شجع الوزارة المعنية على دعم الولاية بهذا النوع من السكنات حيث استفادت مؤخرا من 1500 وحدة جديدة سيتم توزيعها على مجموع البلديات ، وحين تطرقه لموضوع السكنات الوظيفية البالغ عددها 405 وحدة ،، أكد السيد ناصر أمعسكري أن التسوية النهائية لملف هذه السكنات تعني فقط 77 سكنا ، في حين تتم التسوية الإدارية لبقية الحصص مع الشركاء ، مذكرا أن هذا النوع من السكنات سيساهم في استقرار كوادر الولاية وموظفيها بداية من المدراء التنفيذيين ومرورا بالقضاة والأطباء المختصين وانتهاء ببقية الموظفين ، ودائما في سياق الحديث عن قطاع السكن أثار أعضاء لجنة التنسيق بعض المشاكل الموروثة منذ سنوات عديدة ، كما هو الحال مثلا بالنسبة للسكنات التساهمية الموجودة بحي نافطال والتي لم تكتمل أشغالها بعد ،، حيث أكد المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية أنه غير مستعد لتشويه وسط المدينة ببنايات شبه قصديرية ، أين كشف عن مقاربة السلطات في التكفل بهذا الملف من خلال رفع مساهمات المستفيدين بما يسمح بإنجاز سكنات حضرية تتناسب وأهمية الحي ليشير في معرض إجابته عن أسئلة أحد المنتخبين إلى المشاكل التي تحول دون توحيد النمط المعماري للولاية والذي لا يمكن التحكم فيه لعدة أسباب أهمها نقص خبرة وتجربة مكاتب الدراسات المخولة لها القيام بمثل هذه المهام ، وفي سياق حديثه عن فضاءات اللعب والتسلية التي ثمن المنتخبون أولى مبادراتها بحي عين لورة وعد والي الولاية بتعميم التجربة مستقبلا ليس فقط في الأحياء ولكن أيضا في بعض المؤسسات التربوية تماشيا مع السياسة الجديدة للقطاع والتي تنص على إلزامية التعليم التحضيري بداية من الموسم الدراسي القادم.