باشرت مصالح الشرطة بأمن دائرة أمن خميستي في تيسمسيلت سلسلة تحقيقات معمقة ومكثفة لتحديد الخيط الأبيض من الأسود في مسابقة توظيف منصب برتبة " متصرف اقليمي " على مستوى بلدية خميستي ، وقد عكفت المصالح الأمنية على تشغيل آلة التحقيق في أعقاب شكاوى تقدّم بها مترشحون للمسابقة التي فرّخت رزمة من الخروقات الحاملة لبصمات التدليس والترتيب المسبق لنتائجها والحسم فيها تحت تأثير المحاباة و أخواتها جعلتهم يحسون بمرارة ما وصفوه بالحقرة المسلطة على رقابهم متهمين في ذلك رئيس مصلحة المستخدمين الذي منحوه لقب بطل فبركة نتائج " الكونكور " الذي أفرزت جداول الانتقاء النهائية الخاصة به حقائق لا يصدقها العقل مفادها منح نقاط ومعدلات " خرافية " لمترشحين لم يشاركوا من الأساس في المسابقة الميمونة وهذا ما تطرقنا اليه في مقال صادر نهاية الأسبوع ، والأكثر من ذلك فان هذه النقاط عفوا " المكافأة " فاقت نظيرتها الممنوحة للمترشحين المشاركين ، وبتوضيح أدق تحصل مشارك مثلا على 5. 0 في حين نال غير المشارك نقطة بالتمام والكمال في معادلة لا يقدر حتى " أمخاخ " الحساب فك شفرتها ، يشار الى أن المترشحين من غير المشاركين في هذه المسابقة " العار" قاموا باستظهار تصريحات شرفية في تأكيد منهم على صحة ادعاءاتهم لدى رجال الشرطة خلال جلسات الاستماع هذه التي شملت أيضا الى جانب عدد من المترشحين من أصحاب الشكوى رئيس مصلحة المستخدمين قبل تحويل نتائج التحقيق الذي أسال العرق البارد على الكثير من لهم علاقة بفبركة المسابقة على طاولة وكيل الجمهورية لدى محكمة ثنية الحد.