ُينتخب يوم الأحد رئيس المجلس البلدي لبلدية الجلفة وسط تساؤلات وغموض حول الشخصية التي ستكون في الواجهة في ظل ما تشهده الساحة السياسية هذه الأيام من حراك تميزت بالخيانة والضرب وتحت الحزام. ما تشهده الساحة السياسية قد ينبأ بحدوث مفاجأة من العيار الثقل في ظل ما يسمى "بالخيانة" التي تحدث هنا وهناك ودليلها ما حدث خلال انتخاب رئيس المجلس الولائي حيث انقلب السحر على الساحر وطفت هذه الخيانة التي كان بطلها "حزب العمال" والذي يبقى له دورا كبيرا في المجلس البلدي لبلدية الجلفة. تساؤلات كثيرة تحير مع العد التنازلي لأكبر حدث ستشهد الجلفة حيث ذكرت مصادر متطابقة لصحيفة "صوت الجلفة" أن هناك تحالف بين أطراف سياسية حيث تم توزيع "كعكة" المجلس بن هذه الإطراف إذ تقول مصادرنا أنه تم "اصطياد" الحركة الشعبية الجزائرية من طرف التجمع الوطني الديمقراطي حيث تم "إغراءهم بنيابتين" وانتدابين فيما تم منح حزب العمال نيابتين وتحصل التجمع الوطني على رئاسة المجلس البلدي بقيادة "زروق عميرة". وفي حالة حدوث ما حدث في المجلس الولائي حيث تشير ذات المصادر أن حزب "حرفوش عبد الباقي" يسعى وراء الحركة الشعبية لضمها لصفه في ظل ما يحدث من عراك بين "جبهة المستقبل" وجبهة التحرير الوطني حيث أشارات مصادرنا أنه تم عقد تحالف قبل أيام من طرف الأحزاب السياسية الفائزة ببلدية الجلفة قصد الإطاحة بالأرندي "سرعان ما تبخرت بسبب التناحر على مقعد رئيس البلدية من طرف حرفوش عبد الباقي والسعدي محمد ليتفرق الجميع لتكون هذه المصائب فوائد عند التجمع الوطني الديمقراطي الذي استطاع أن يستقطب الحركة الشعبية وحزب العمال فهل سيتمكن الأرندي من رئاسة البلدية أم ستقع خيانة أخرى في صفوف حزب العمال.