تعيش بلدية "حاسي الفدول" شمال مقر ولاية الجلفة منذ أسابيع على وقع صراع داخل المجلس الشعبي تقول مصادرنا أن "غرباء" عن الهيئة المنتخبة تغذيه من أجل "بسط نفوذ ضاع خلال المحليات الأخيرة". ويجد أكثر من 15.000 ساكن بلدية "حاسي الفدول" أنفسهم محتجزين رهينة "صراع مصالح" حيث تسبب الانسداد غير المعلن داخل المجلس الشعبي البلدي إلى تعطيل عدة مشاريع تنموية تهم المواطن البسيط بالدرجة الأولى. وحسب مصادر "صوت الجلفة"، فإن أهم المشاريع المعطلة هي كراء السوق الأسبوعي لبلدية "حاسي الفدول" المعروف وطنيا والذي يوفر لخزينة البلدية قرابة 07 مليار سنتيم سنويا ومشروع اقتناء حافلات مدرسية للتلاميذ الذي لا يزالوا يقطعوا مسافات طويلة من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة مشيا على الأقدام ومشروع الصرف الصحي وربطة شبكة الماء الشروب وكذا مخطط الإسعافات. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن المجلس الشعبي البلدي يعيش منذ أسابيع على وقع انقسام بين 08 أعضاء أعيد انتخابهم و07 أعضاء جدد انبثق منهم رئيس البلدية حيث يرفض "قدماء" المجلس حسب مصادرنا حتى تسيير الشؤون العامة للمواطنين مع التخلف عن كل جلسات الصلح التي تبناها المجلس الشعبي الولائي وهوما ترك الانطباع أنهم يسعون وراء "التعفن".