يصنف تقرير للجيش الوطني الشعبي ولاية الجلفة ضمن المناطق المعرضة بشدة لأخطار الفيضانات رفقة 11 ولاية أخرى. وقد تم عرض التقرير خلال زيارة ممثلي الصحافة الوطنية إلى مقر "الفوج المتعدد المهام لهندسة القتال" بحاسي بحبح بولاية الجلفة حيث تم عرض مناطق توزع الأخطار الكبرى بالجزائر حسب درجة حدتها. وقد أدرجت ولاية الجلفة رفقة 11 ولاية أخرى ضمن المناطق الأكثر عرضة لأخطار الفيضانات في حين قدرت درجة خطورة الأخطار الصناعية بالولاية بالضعيفة وهو نفس التقدير بالنسبة لخطر الزلازل وخطر حرائق الغابات بمعدل يتراوح من 10 إلى 60 هكتار سنويا وكذا خطر غزو الجراد. وقد شمل تقرير الجيش الوطني الشعبي تصنيفا شاملا للمناطق المعرضة للكوارث الطبيعية حيث صنفت 07 ولايات كمناطق معرضة بشدة بالكوارث الصناعية خاصة مناطق حقول النفط والغاز وتصديرها وصنفت 12 ولاية من بينها الجلفة كولايات معرضة بشدة لخطر الفيضانات وصنفت 07 ولايات كمناطق معرضة بشدة لخطر الزلازل وهي عادة الولايات الواقعة على الشريط الساحلي المعروف بنشاطه الزلزالي المرتفع في حين صنفت 11 ولاية تعرف كثافة غابية مرتفعة الأكثر عرضة لخطر الحرائق وتمركز مستوى خطر غزو الجراد في الولايات الجنوبية الشرقية حيث أكد العقيد "بن شعبان السبتي"، قائد الفوج المتعدد المهام لهندسة القتال، أن الجراد يشكل خطرا حقيقيا وهو الذي بإمكان أن تصل كثافته إلى مليار حشرة في الكيلومتر المربع الواحد. وقد شدد المتحدث على ضرورة الاهتمام بالجانب الوقائي والتنسيقي لمواجهة هذه الكوارث مع اشراك جميع المتخلين وباستعمال المناهج العلمية والتطبيقية وهو الدور الذي يقوم به الفوج المتخصص في مهام التدخل خلال الكوارث الطبيعية. تحميل عرض كامل حول الأخطار الكبرى بالجزائر وخريطة الأخطار بالجزائر: محاضرة الأخطار الكبرى بالجزائر مبعوثا "صوت الجلفة": نسيم براهيمي، محمد عبد النور دحماني