مدد الناخب الجزائري رابح سعدان حال الترقب التي تكتنف علاقته مع «الخضر» ورفض الفصل فيما إن كان سيواصل المهمة أم لا بعد انتهاء مدة عقده الذي يربطه بالمنتخب نهاية جوان الماضي. وفيما تصر مصادر قريبة من «الشيخ» على تأكيدها أن الأخير يود الاستمرار في منصبه لقطف ثمار عمله في أمم أفريقيا المقبلة (الغابون وغينيا الاستوائية 2012) زاعمة أنه تعهد بالتتويج باللقب القاري، تؤكد مصادر عديدة رفض رئيس اتحاد الكرة هذا الخيار وتفضيله لخيار المدرب الأجنبي الذي سيتم التعرف على هويته في أواسط الشهر الجاري بحسب ما نسب للأخير. وكان عدد من المراجع الإعلامية زعم أن رئيس اتحاد الكرة محمد روراوة كان عرض على سعدان تمديد عقده مع «الخضر» حتى العام 2012 موعد إجراء بطولة أفريقيا للأمم، مبرزة رغبة الأخير في الحفاظ على استقرار المنتخب بسبب ما أسمته ب«ضيق الوقت» لقرب موعد التصفيات الأفريقية، فضلاً عن تمسك غالب كوادر المنتخب به. ويلعب «الخضر» في سبتمبر المقبل أولى مبارياته في التصفيات الأفريقية أمام المنتخب التنزاني. من جانبه، نفى القائد الجديد للمنتخب الجزائري عنتر يحيى ما نسب إليه حول رغبة غالب لاعبي الخضر بقاء سعدان، مؤكداً أن «مسألة إبقاء سعدان من عدمه من صلاحيات اتحاد الكرة ولا دخل للاعبين فيها». وأفادت مصادر قريبة من اتحاد الكرة ل«الحياة» أن هوية المدرب الجديد ل«الخضر» لن تعرف إلا بعد عودة رئيس الاتحاد من جنوب أفريقيا بعد انتهاء المونديال. ومن المرجح أن تتم الاستعانة بمدرب أجنبي، على أن توكل مهمة تنشيط وإدارة المديرية التقنية للمنتخبات الجزائرية للشيخ سعدان الذي طالما اشتكى كثيراً من ضغط العمل التدريبي، مفضلاً العودة إلى الإدارة التقنية، بحسب المصدر ذاته. وقدمت الصحف الجزائرية عدداً من الأسماء الشهيرة في عالم التدريب بينها الأرجنتيني بيكرمان والسويدي أريكسون على أنها ستكون خليفة لسعدان، بيد أن روراوة قطع قول كل خطيب ونفى أي اتصال بهؤلاء المدربين. على صعيد آخر، دخل أبرز عناصر المنتخب الجزائري في سباق محموم نحو الظفر بعقود مع أندية محترمة تليق بمستواها. ووحده المهاجم عبدالقادر غزال الذي أنهى المسألة بتوقيعه رسمياً لنادي باري من دوري الدرجة الأولى الإيطالي وفق عقد يمتد لأربعة مواسم كاملة.