توفي الكاتب والروائي الكبير الطاهر وطار مساء اليوم الخميس، بمسكنه بالجزائر العاصمة وذلك إثر مرض عضال ألزمه الفراش منذ أزيد من سنة. فعن عمر يناهز ال74 سنة انطفأت أيام رمز من رموز الكتابة الجزائرية الشامخة بطابعها المغاربي الأصيل، المدافع عن وحدة الأمة برموزها الدينية والعقائدية، أفنى عمي الطاهر حياته في تطوير الرواية الجزائرية وبلوغها مصاف الدول الرائدة ، وهو ما حققه فعلا خلال حصده جائزة الخليج للرواية العربية طبعة 2010. عمي الطاهر يوارى التراب غدا بعد صلاة الجمعة بمقبرة العالية بالعاصمة الجزائرية، بعد إلقاء النظرة الأخيرة بقصر الثقافة ابتداء من الساعة 11.00 بتوقيت الجزائر.