في مراسلة استلمت سطيف نت نسخة منها أكد بعض طلبة جامعة فرحات عباس بسطيف أنهم مستاؤون جدا من وسائل الاعلام المحلية و الوطنية التي لم تعر اهتماما للاعتصام الذي قام به معظم طلبة كليات الجامعة بمختلف التخصصات قصد رد الاعتبار للطالب الذي تهضم حقوقه على مرأى أعين كل الناس، و قد دخل طلبة جامعة فرحات عباس في اعتصام منذ أكثر من أسبوعين نتيجة للقرارات التي اتخذتها وزارة التعليم العالي قصد دمج مختلف الفروع خاصة تخصصات النظام القديم الكلاسيكي ، و القرارات التي أصدرتها كلية العلوم الانسانية بجامعة سطيف قصد دمج كل التخصصات تحت غطاء كلية العلوم الانسانية و عدم تسليم شهادة الليسانس الا بعد مرور ثلاث سنوات من النجاح ، و للذكر فقد لام طلبة جامعة فرحات عباس جريدة سطيف نت كثيرا لعدم تغطيتها للاعتصام على حد تعبيرهم ... لكن لابأس أن نذكر الطلبة الكرام أننا كنا السباقين لتغطية اضرابات الجامعة، و نؤكد أننا لا ننحاز لجهة على أخرى بل أننا مع حرية التعبير مهما كان الثمن و اليكم نسخة من رسالة اللوم التي وصلت بيرد التحرير: نحن طلبة مختلف الكليات والأقسام بجامعة سطيف نندد بالممارسات غير المهنية والمهينة لمهنة الصحافة وحريتها من خلال تعتيمها عدم تغطيتها للاحداث المطلبية بجامعة فرحات عباس سطيف. مع العلم أنن نعلم أن مسؤول خلية الاعلام مراسل صحفي بجريدة الخبر. فأي أخبار ينشرها ويرسلها ياترى إن لم يغطي مسيراتنا ومطالبنا. فهل نحن مازلنا أمام عهد الحرزب الواحد. وأما بلطجية التفزيون الذي فقد المصداقية فهل أكدتم كصحفيين ولاءكم لشخص رئيس الجامعة على حساب مصلحة مجتمع كامل وانشغالات الطلبة البيداغوجية والعلمية التي أقر مجلس الوزراء أنها شرعية. وحتى رئيس الجمهورية وبخ الوزارة على القرارات الارتجالية التي تتخذها حول الكثير من القضايا. لا نريد منكم كصحفيين إلا ان تقوموا بمهمتكم بموضوعية واحترافية فقط, ولا شيء أكثرمن ذلك . أم أن السهرات التي أ[لغنا بها بعض الأصدقاء من الصحفيين الذين حضروها مع رئيس الجامعة وهداياه الرمزية وخدماته لكم أعمتكم عن القيام بدوركم؟ عيب وعار في عصر الاعلام المفتوح والافتراضي. طلبة أحرار من جامعة فرحات عباس سطيف. وحتى رئيس الجامعة استقبل ممثلي الأساتذة والطلبة واستجاب للكثير من المطالب فهذا اعتراف فأين أنتم من كل ذلك..