تواصل محافظة مهرجان الموسيقى والأغنية السطايفية سلسلة خرجاتها التكريمية لفائدة الأسرة الفنية السطايفية، فبعد أن كانت أمس الأول الأحد كل من جمعية السعادة والنصر محط التكريم، تم أمس الإثنين تكريم مدرستين موسيقيتين بسطيف هما مدرسة الموسيقى الكلاسيكية، ومدرسة الموسيقى الأندلسية التي شرفت ولاية سطيف في العديد من المحافل الوطنية والعربية، وقد أشرف على حفل التكريم هذا كل من محمد زتيلي محافظ المهرجان والسيد زبير خثير ذويبي عضو بمحافظة المهرجان المكلف بالاتصال. لمحة عن مدرسة الموسيقى الكلاسيكية: رأت النور على يد مؤسسها الموسيقار يوسف زهواني في سنة 1999 بسطيف، وتضم المدرسة عدة ورشات منها: ورشة الكمان، ورشة القيتارة، ورشة البيانو وورشة الفلوت بنوعيها (ذات المنقار والجانبية). شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والوطنية، وتحصلت على العديد من الجوائز، وتخرج منها أزيد من 600 عازف إلى حد الساعة. كما أنجزت المدرسة قرصين مضغوطين من عزف وغناء تلاميذ المدرسة، وما تزال تزود الساحة الفنية بعازفين ومطربين، ولعل بعضهم هم من جملة أعضاء الجوق الموسيقي لمهرجان الموسيقى والأغنية السطايفية. لمحة عن مدرسة الموسيقى الأندلسية: تأسست سنة 2008 على يد الموسيقار ميلود ميهادة، وتضم 30 متعلما، منهم 20 عازفا و10 عازفات، تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و 16 سنة، وتختص في الموسيقى الأندلسية والأناشيد الوطنية والألحان السطايفية. لكن وعلى الرغم من قصر المدة التي قطعتها هذه المدرسة، إلا أنها شاركت في تظاهرات عدة منها اليوم العالمي للذوي الاحتياجات الخاصة، واليوم الوطني للمسنين، كما قامت بعدة حفلات على مستوى ولاية سطيف ونالت عدة جوائز، وهي الآن تمارس نشاطها بنوع من الثقة وبنوع من التطور.