أهم ما ميّز اليوم الثاني من المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية السطايفية، دخول ثلة من المتسابقين جو المنافسة وسط إقبال كبير للجمهور السطايفي وعشاق النغمة الفلكلورية المحلية، وقد تخلّلت سهرة أول أمس تعاقب كلّ من الفنان تشير عبد الغني، سمير العلمي، الطاهر قفي وبريزة السطايفية، فيما تداول على المنصة أمام لجنة التحكيم التي يترأسها الموسيقار الجزائري الأستاذ شريف قرطبي 06 مغنيين شباب في الجزء الأول من المسابقة حاولوا تقديم أفضل الأغاني التي تشتهر بها سطيف، وقد تمكّن البعض من هؤلاء إبراز قدرات حسب لجنة التحكيم لا بأس بها ستتمكن في المستقبل إن هي أحسنت اختيار الكلمات والألحان من تقديم دفع إضافي للأغنية السطايفية. وبعد تكريم كلّ من الفنانين الطاهر قفي والعمري تناح رمزين من رموز الأغنية السطايفية، تداول على منصة دار الثقافة "هواري بومدين" في السهرة الثانية مجموعة من الفنانين كلّ من تشير عبد الغني صاحب الأغنية الشهيرة "يا سيدي الخير عامر لحرار" التي تتغنى بفريق وفاق سطيف بالإضافة إلى سمير العلمي، الطاهر قفي وبريزة السطايفية وكذا الشاب سليم السكيكدي الذي أرقص جميع من حضر إلى القاعة بأغانيه الشبابية التي حرّكت الأجساد كثيرا. تجدر الإشارة إلى أنّه إضافة إلى الصدى الكبير الذي ناله المهرجان في يومه الأوّل، حيث تلقّت محافظة المهرجان دعوى رسمية بعد أوّل سهرة من العديد من الولايات لتنقل الاوركسترا السطايفية والفائزين في المنافسة لإحياء سهرات فنية بهذه الولايات، تمّ نهار الاثنين تنشيط ندوة حول واقع الموسيقى والأغنية السطايفية بمشاركة أساتذة وباحثين وفنانين، حيث أكّد المشاركون على تأخّر المهرجان الذي كان يجب أن ينطلق منذ سنوات للرفع من المكانة التي تحظى بها الأغنية السطايفية وسط العائلات والرقي بها أكثر وسط الزخم الفني الحالي رغم المكانة المرموقة التي احتلتها وتحتلها إلى يومنا، حيث يجب التركيز أكثر فأكثر على النصوص لان الألحان حسب نوبلي فاضل موجودة..