سجلت أشغال انجاز جامع الجزائر الكبير تقدما بنسبة 25 % بعد سنتين من انطلاق الورشة ببلدية المحمدية (شرق العاصمة) والتي ستستكمل في سبتمبر 2015 حسبما علم لدى مسؤولي المشروع. وأوضح مسؤولو المشروع لوزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد بو عبد الله غلام الله الذي تفقد الورشة برفقة والي الجزائر السيد عبد القادر زوخ أن (نسبة تقدم الأشغال (جامع الجزائر الكبير) بلغت 25 %). وأوضحوا أن الأولوية أعطيت لبناء 6 عمارات رئيسية من بين العمارات ال12 التي يضمها المشروع ويتعلق الأمر بقاعة الصلاة بطاقة استيعاب 126.000 مصلي والصومعة (بعلو 300 متر) والساحة والمركز الثقافي والمكتبة ودار القرآن التي استكملت بنسبة تتراوح بين 40 و90 %. وأضاف المصدر أن إطلاق ورشات عمارات الاستغلال الأخرى (الإدارة ومركز الحماية المدنية والمركز التقني ومركز الأمن) يستدعي لا مركزة قاعدة حياة المؤسسة المكلفة بالأشغال واسترجاع محلات المعهد الوطني للإعلام الآلي. وأكدوا أن وتيرة إنجاز جامع الجزائر ستتسارع بعد اقتناء بعض أجزاء المشروع التي تجري صناعتها بالخارج ليتسنى استكماله في الآجال التعاقدية في سبتمبر 2015. من جهته، أعرب السيد غلام الله عن أمله في استكمال المشروع في الآجال المحددة في سبتمبر 2015 موضحا في تصريح صحفي أن العراقيل التقنية المرتبطة بمطابقة مواد البناء تؤخر تقدم أشغال إنجاز جامع الجزائر الكبير. وصمّم جامع الجزائر ليصبح ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين بمكة والمدينة المنورة. للإشارة فقد أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يوم 31 أكتوبر 2011 على وضع حجر الأساس لإنجاز هذا الجامع الكبير خلال زيارة عمل وتفقد لولاية الجزائر. ودشنت أشغال الإنجاز رسميا يوم 20 ماي 2012 خلال حفل بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد بو عبد الله غلام الله والسفير الصيني لدى الجزائر السيد ليو يوهي والمدير العام للوكالة الوطنية لإنجاز جامع الجزائر الكبير التي أنشئت في أفريل 2005.