سيكون جاهزا بداية سنة 2015 أعطى أمس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام الله، إشارة انطلاق أشغال إنجاز مشروع جامع الجزائر المرتقب تسليمه بداية من سنة 2015، معتبرا بناء هذا الصرح العظيم «بمثابة وضع لبنة جديدة لعلاقة الصداقة الجزائرية الصينية» ملحا في السياق ذاته على احترام مدة الانجاز. وقال غلام الله على هامش حفل انطلاق الأشغال بمكان الإنجاز بمعية السفير الصيني لدى الجزائر ليو يوهي والمدير العام للوكالة الوطنية لإنجاز جامع الجزائر علوي محمد لخضر والمدير الفرعي للشركة الصينية المنجزة، إن مدة الإنجاز ستستغرق 42 شهرا بتكلفة إجمالية مقدرة بمليار أورو وينتظر أن يسلم في سبتمبر من سنة 2015، مشيرا إلى أنه من شأن هذا المعلم أن يستحدث 17 ألف منصب شغل من بينها 10 آلاف منصب لفائدة الجزائريين. وتلقى وزير الشؤون الدينية لدى إشرافه على انطلاق الأشغال شروحات حول المشروع من خلال عرض المخطط العام لهذا الصرح المعماري يشتمل على مختلف الجوانب الهندسية والهيكلية والجمالية للمشروع.