أكّدت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب اللّه يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن المجلس الوطني للمعاقين يدرس حاليا ثلاثة ملفات، منها مسألة إدماج التلاميذ المعاقين في الأقسام العادية على مستوى وزارة التربية الوطنية. أوضحت السيّدة بن جاب اللّه للصحافة عقب إعطائها اشارة انطلاق القافلة التحسيسية السابعة حول حوادث المرور -نظّمتها المدريرية العامّة للأمن الوطني بالتنسيق مع جمعية (الأمل)- أن المجلس الوطني للمعاقين الذي نصّب في 14 مارس المنصرم يدرس حاليا ثلاثة ملفات، الأوّل يتعلّق ب (إدماج التلاميذ المعاقين بصريا وسمعيا في الأقسام العادية التابعة لوزارة التربية الوطنية، على أن يتجسّد ذلك ميدانيا مع الدخول المدرسي المقبل). وأبرزت الوزيرة أن قطاعها سيتكفّل بتوفير المؤطّرين لتكوين هذه الشريحة من المجتمع في المدارس التابعة لوزارة التربية الوطنية، مشيرة إلى إبقاء الأقسام الخاصّة التي تضمّ المعاقين حركيا. أمّا الملف الثاني الذي يدرسه المجلس فيخصّ موضوع توفير مسالك خاصّة بالمعاقين لتسهيل وصولهم على مستوى الأحياء السكنية والمرافق العمومية، خاصّة منها المدارس. بالموازة، يناقش ذات المجلس قضية إدماج ذوي الاحتياجات الخاصّة في ميدان الشغل ومتابعة الصندوق الخاص الذي يتولّى مهمّة تجهيز المؤسسات الرّاغبة في توظيف هذه الفئة من المجتمع عن طريق توفير الأدوات والتجهيزات لتسهيل عملهم في المؤسسة.