لا يزال العديد من الإسبان يحنون إلى الجزائر، وهذا بعد أن حل بولاية غليزان، مع بداية الأسبوع الجاري، وفد من أحفاد المهاجرين الإسبان، الذين هربوا إلى الجزائر في الحرب الأهلية سنة 1939، بعد أن عانوا من بطش (فرانكو) و(هيتلر)، عندما كان الرصاص والقنابل يترصدانهم في الأراضي الإسبانية. وزار الوفد المتكون من 92 شخصا، والذي كان من بينهم مهاجرة كان عمرها آنذاك شهرا واحدا وتبلغ اليوم 75 سنة، العديد من أحياء مدينة غليزان وبلدية جديوية، على غرار حي (فلاج سبانيول) الذي كان يقطنه أسلافهم.