نتمنى للتقني البوسني وحيد حليلوزيتش أن بواصل تألقه في مسيرته وبلوغ الأهداف التي يتطلع إليها مع الفريق التي سيشرف على تدريبها بعد ترسيم رحليه من على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني من الباب الواسع وبطريقة غير منتظرة من قبل منتقديه، لأن ليس من السهل مغادرة المنتخب الذي حقق إنجازا كبيرا في مونديال البرازيل بعدما كان على وشك الرحيل قبل موعد خوض مباريات طبعة البرازيل، وبالتالي يمكن القول أن طيّ صفحة البوسني حليلوزيتش بات أكثر من ضروريا و فتح صفحة جديدة مع التقني الفرنسي كريستيان غوركوف المطالب برفع التحدي و التاكيد بقوة الميدان أنه جدير بثقة الشعب الجزائري لأن من الصعب جدا على أي مواطن يحمل الجنسية الجزائرية أن ينسى ما حققه المدرب حليلوزيتش الذي حتما سيبقى راسخا في ذاكرة الجزائريين الذين أثبتوا مرة اخرى أنهم غيورين عن راية هذا الوطن العزيز. والأكيد أن بلوغ الأهداف المسطرة في المواعيد الهامة التي تنتظر (الخضر) بعد مسيرة جد إيجابية في مونديال البرازيل مرهون بحتمية الوقوف الى جانب المدرب غوركوف مهما كانت نتيجة اول مباراة رسيمة له كمدربا للمنتخب الوطني، طالما أن المأمورية لن تكون سهلة لمواصلة تحقيق نفس النتائج الإيجابية المحققة في فترة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي اعترف باحترافية بوقوف الشعب الجزائري الى جانبه في أوقات الشدة مما يعني انه مدرب محترف بأتم معنى الكلمة وليس من طينة المدربين الذين ينتقدون بطريقة غير حضارية دون إيجاد البديل الأنسب... وصح فطوركم.