مهما قيل عن خرجات التقني البوسني وحيد حليلوزيتش منذ تعيينه على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني فإنها بات من الضروري طيّ صفحة التهجّم والتقليل من قوة التشكيلة الوطنية بطريقة غير حضارية، لأن الأطراف التي تتطلّع إلى رؤية (الخضر) خارج قائمة المنتخبات التي ستتأهّل إلى الدورالثاني في مونديال البرازيل أضحت بمثابة فيروس خطير على مستقبل الكرة الجزائرية بصفة عامّة والمنتخب الوطني على وجه الخصوص، ويتعلّق الأمر بالذين يصنّفون أنفسهم كمدرّبين من الطراز الرّفيع، الأمر الذي يوجب على المعنيين مراجعة طريقة انتقاد مدرّب محنّك اسمه وحيد حليلوزيتش والاعتراف بحنكته بطريقة حضارية والوقوف إلى جانب (الخضر) من أجل حثّ اللاّعبين على بذل المزيد من الجهد لإسعاد الشعب الجزائري وليس العكس. الأكيد أن مواصلة التهجّم على الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بطريقة أثارت حفيظة كلّ مواطن جزائري غيور على راية هذا الوطن العزيز سيضع المدرّب حليلوزيتش أمام حتمية إسكات منتقديه بقوة الميدان والتأكيد أنه جدير بتدريب المنتخب الجزائري وليس العكس كما يعتقد المدرّب الفاشل محمد شعيب والبقية بحكم أن التقني البوسني حليلوزيتش أثبت أنه المدرّب الأنسب لتكوين منتخب جزائري مشكّل من لاعبين قادرين على تحمّل مسؤولية إدخال الفرحة في نفوس الشعب الجزائري الغيور على راية وطنه.