كشفت مصادر إعلامية بأن ممثلين عن وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، نزلوا نهاية هذا الأسبوع بولاية غرداية لإجراء مشاورات مع السلطات المحلية الأمنية والمدنية وتقديم تفاصيل تنفيذ الخطة التي وعد بها وزير الداخلية والتي من شأنها أن تعيد الأمن للمنطقة بحسب تصريحات الوزير. وأكدت نفس المصادر أن موفدي بلعيز وعددهم 6 قاموا مباشرة بعد وصولهم، بعقد لقاءات مارطونية مع اللجنة الأمنية للولاية والسلطات الولائية، إضافة إلى أعيان المنطقة ومنتخبيها المحليين والوطنيين شرحوا فيها مخطط الحكومة الهادف لإعادة السكينة والطمأنينة بالولاية. علما أن وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز كان قد صرح قبل أيام بالمجلس الشعبي الوطني بأن الحكومة وضعت خطة مدروسة من اجل إعادة الأمن والهدوء إلى الولاية، وقال إن هذه الخطة تتضمن تدابير أمنية وأخرى غير أمنية وستشرف على تطبيقها ميدانيا السلطات المحلية للولاية وعلى رأسها الوالي. وأوضحت المصادر الإعلامية إلى أن اللقاء جاء لتباحث الوضع الأمني في الجنوب الشرقي مع الإبقاء على فرضية مسودة المقترح المرفوعة إلى السلطات العليا القاضية بضرورة خلق 11 نقطة تفتيش ثابتة على مستوى الطريق الرابط بين كل من غرداية وبنورة وغرداية وبريان فيما تسند في المقترح ثلاث نقاط أخرى للجيش الوطني الشعبي في الطريق الرابط بين الأغواطوغرداية على مسافة 200 كيلومتر. وفي سياق آخر، قال أحمد ملاخ عضو بلجنة الأحياء المالكية أمس، في تصريح هاتفي ل (أخبار اليوم) أنه تم أول أمس، تجمهر أكثر من 3200 شخص بولاية غرداية عقب صلاة التراويح بحي (ثنية المخزن) أمام ولاية غرداية تضامنا مع شعب غزة. وأضاف ملاخ أنه قام مواطنو غرداية بحمل شعارات مختلفة من أبرزها المقولة الشهيرة للرئيس الراحل هواري بومدين (نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة)، (نطالب مصر بفتح الحدود لإغاثة شعبنا في غزة)، وكذا طالب المعتصمون من الحكومة الجزائرية بإنشاء صندوق مالي لدعم غزة، إلى جانب جمع الإعاناة بجميع أنواعها وإرسالها لفلسطين.