تراجع الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف عن قرار منح الضوء الأخضر لرئيس (الفاف) محمد روراوة لتدعيم طاقمه الفنّي بالتقني توفيق قريشي في منصب مدرّب مساعد له، مفضّلا الاكتفاء بمدرّب حرّاس المرمى ومحضر بدني وتعيين اللاّعب الدولي الأسبق يزيد منصوري في مهمّة مناجير عامّ على اعتبار أنه يمتلك الخبرة الكافية التي تؤهّله لتقديم الإضافة اللاّزمة من الناحية الإدارية عكس المدرّب توفيق قريشي الذي بالرغم من أنه محسوب من المقرّبين لمسؤول هيئة (الفاف) محمد روراوة إلاّ أنه لم يحظ بثقة خليفة التقني البوسني حليلوزيتش بعد تأكّده من أنه غير مؤهّل في مجال التدريب لإسناد له مهمّة مدرّب مساعد ضمن التركيبة البشرية لطاقم كتيبة (الخضر). ويتطّلع التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي تمّ تعيينه أمس رسميا على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني خلال الاجتماع العادي الذي عقده رئيس (الفاف) محمد روراوة مع أعضاء طاقمه الإداري إلى تدعيم تعداد (الخضر) بأكبر عدد من اللاّعبين المؤهّلين لإنعاش خطوط التشكيلة الوطنية، على غرار ثنائي فريق ليّون الفرنسي ياسين بن زية ومهدي زفان على أساس أنهما أبانا عن مؤهّلات عالية من شأنها أن تزيد أكثر من قوة (الخضر) تحسّبا للمواعيد المقبلة، والتي ستكون بدايتها مع المباريات التصفوية لكأس أمم إفريقيا التي تحتضن فعاليتها المغرب مع مطلع سنة 2015، والتي تكون بمثابة أوّل تحدّي لخليفة مهندس الإنجاز التاريخي المحقّق في مونديال البرازيل من أجل التأكيد أنه جدير بإسناد له مهمّة تدريب (الخضر) في أوّل تجربة له كمدرّب لمنتخب وطني بعد مسيرة ناجحة مع غالبية الفِرق التي درّبها سابقا.