مطالبة المشرف الجديد على تدريب المنتخب الوطني التقني الفرنسي كريستيان غوركوف بعدم فرض عليه أيّ مدرّب لإسناد له مهمّة تولّي منصب مساعد له يعدّ بمثابة تأكيد على أنه محسوب ضمن قائمة المدرّبين الأكثر صرامة بقوة فرض شخصيته، ممّا يعني أن هيئة (الفاف) برئاسة محمد روراوة أحسنت اختيار خليفة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش لمواصلة حصد النتائج الإيجابية والبقاء في الواجهة، لكن بالمقابل فإن إصرار الرئيس محمد روراوة على التدخّل لفرض المدرّب الفاشل توفيق قريشي ضمن الطاقم الفنّي الجديد من أجل إرغام غوركوف على العمل تحت وصايته من شأنه أن ينعكس سلبا على مستقبل المنتخب الذي شرّف الأمّة العربية في مونديال بلاد (السامبا). وبالتالي يمكن القول إن خليفة حليلوزيتش مطالب بإعادة النّظر في طريقة التعامل مع رئيس (الفاف) من أجل تفادي ما حدث للتقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي بالرغم من أنه تجاوز حدوه في غالب الأحيان إلاّ أنه أثبت بقوة شخصيته أنه مدرّب محترف وليس من المدرّبين الذين يرضخون لأوامر الرئيس محمد روراوة الذي من حقّه وضع الناخب الوطني أمام الأمر الواقع، لكن من الواجب عليه عدم فرض مدرّب فاشل اسمه توفيق قريشي لتولّي منصب مدرّب مساعد في الوقت الذي أثبت فيه المعني أنه غير مؤهّل حتى لتدريب الفِرق التي تنشط في بطولة ما بين الرّابطات.. وصحّ فطوركم.